حذّرت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، أمس، من تزايد التعاون العسكري بين كوريا الشمالية وروسيا، فيما تعهدتا بتنفيذ «استراتيجية ردع موسعة» لمواجهة التهديدات من كوريا الشمالية، وتعزيز التعاون الاستراتيجي مع اليابان. وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الكوري الجنوبي، بارك جين، في العاصمة سيئول: «نحن نتشارك مخاوف عميقة بشأن التعاون العسكري المتنامي والخطر بين كوريا الشمالية وروسيا». وأضاف بلينكن: «تتخذ بلداننا الثلاثة بالفعل خطوات لتحسين استجابتنا المشتركة، من خلال المشاركة الفورية لبيانات الإنذار ضد الهجمات الصاروخية لكوريا الشمالية، والتدريبات الدفاعية الثلاثية، والجهود المبذولة لمواجهة الأنشطة السيبرانية الخبيثة لكوريا الشمالية». وحض وزير الخارجية الأمريكي، الصين، على المساعدة في منع بيونغيانغ من القيام بأعمال «مزعزعة للاستقرار»، مثل إطلاق صواريخ محظورة. وأضاف: «تتمتّع الصين بعلاقة فريدة مع كوريا الشمالية. ونتيجة لذلك، أصبح لديها تأثير حقيقي، ونحن نأمل في أن تستخدم الصين هذا النفوذ لتأدية دور بنّاء في إبعاد كوريا الشمالية عن هذا السلوك غير المسؤول والخطر». «استراتيجية ردع» من جانبه، قال وزير خارجية كوريا الجنوبية، إنه ونظيره الأمريكي اتفقا على قيام بلديهما بالتنسيق لتنفيذ ما يسمى «استراتيجية ردع موسعة»، ضد تهديدات بيونغيانغ. وأدانت واشنطن وسيئول وطوكيو ، ما يقولون «إنه تدفق أسلحة ومعدات عسكرية من كوريا الشمالية إلى روسيا»، قائلين إن «تحركات شحنات من كوريا الشمالية إلى روسيا، دليل على ذلك». تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :