بيونغيانغ تتحدى واشنطن وسيئول في رصد صواريخها الباليستية

  • 9/2/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

ذكرت كوريا الشمالية أمس، أن أي محاولة من قبل كوريا الجنوبية وأميركا لتحديد مكان قاذفات الصواريخ المتنقلة ستكون غير مجدية، وأصدرت تصريحات ساخرة بشأن تدريب عسكري كوري جنوبي أخير، لرصد وتدمير قاذفات الصواريخ المتنقلة «تيل»، طبقاً لما ذكرته وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء. وكانت القوات الخاصة، التابعة للبحرية الكورية الجنوبية قد أجرت تدريباً سنوياً مشتركاً مع الولايات المتحدة للتسلل داخل أرض كوريا الشمالية وتحديد موقع قاذفات الصواريخ المتنقلة وتدميرها في منطقة الساحل الشرقي في 24 أغسطس الماضي، في إطار تدريبات أوليتشي حارس الحرية. وتستخدم كوريا الشمالية قاذفات الصواريخ المتنقلة لنقل صاروخ باليستي ونصبه في وضع مستقيم لتفادي المراقبة من قبل أقمار التجسس الصناعية. وذكرت صحيفة «رودونج سينمون»، الناطقة بلسان حزب العمال الحاكم الكوري الشمالي في تعليق لها إن التدريبات التي أجراها الجيش الكوري الجنوبي في 24 أغسطس والتي كانت تستهدف قاذفات الصواريخ المتنقلة «تيل» ليست سوى شيء مضحك. وجاء في التعليق: «أسلحتنا الاستراتيجية مستعدة لأن تمحو تماماً معاقل العدوان والاستفزاز من أي منطقة لا يمكن التنبؤ بها في أي وقت». وأضاف: «حشدت أميركا واليابان جميع أصولها الاستخباراتية لإجراء مراقبة على مدار الساعة لنا، لكنهما فشلا في رصد وقت الإطلاق ومكان صواريخنا الباليستية». ودان مقال آخر في نفس الصحيفة الكورية الشمالية أيضاً بشدة تحركات اليابان لتعزيز أنظمتها الدفاعية الصاروخية لاعتراض الصواريخ الباليستية الكورية الشمالية. عديمة الجدوى من جهته، وصف سفير روسيا لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبنسيا، العقوبات الجديدة المحتملة على كوريا الشمالية بأنها عديمة الجدوى. ووفقاً لتقرير صدر أمس من وكالة الأنباء الروسية، فإن الدبلوماسي الروسي قال: «إن الموارد المستخدمة في الضغط على حكومة بيونغيانغ من خلال العقوبات تم استنفادها». وتابع نيبنسيا: «لذلك فإننا نرى أنها لن تحقق غرضها». ولفت نيبنسيا إلى أنه قد جرى الحديث خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي الثلاثاء الماضي، حول إمكانية فرض إجراءات عقابية جديدة على بيونغيانغ. وقال الدبلوماسي الروسي إن بلاده تبذل جهودها من أجل إجراء مفاوضات دولية.

مشاركة :