توفي المطرب البرازيلي دارلين مورايس عن عمر 28 عامًا، بعد تعرّضه للدغة عنكبوت مميتة في وجهه، تسببت في معاناته من رد فعل تحسسي، حيث تم نقله إلى المستشفى في ولاية توكانتينس شمالي غرب البرازيل، يوم الأحد الماضي، لكن حالته الصحية تدهورت وتوفي في اليوم التالي. وحسب صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، تعرّض "مورايس" للدغة عنكبوت في منزله ببلدة ميرانورت يوم 31 نوفمبر الجاري، وأدخل المستشفى وتحسنت حالته، لكنه حالته الصحية تعرضت للانهيار يوم الأحد الماضي، فعاد إلى المستشفى من جديد، وتوفي يوم الاثنين 6 نوفمبر. ونقلت الصحيفة عن زوجته جولياني ليسبوا سيلفا: "إن مورايس أصيب بلدغة عنكبوت في وجهه، يوم 31 نوفمبر الماضي، وبدأت الأعراض بظهور بقع داكنة على وجه المغني، حيث إنه كان يعاني من رد فعل تحسسي، ما تسبب في نقله إلى المستشفى، مع تعرض ابنة زوجته التي تبلغ من العمر 18 عامًا لنفس المشكلة". وتابعت زوجة "مورايس" قائلةً: "ومع نقله إلى المستشفى كانت حالته متدهورة، لكن بعدها شعر بتحسّن، وتمت إجراءات خروجه، لكن يوم الأحد الماضي، تدهورت حالته الصحية من جديد، ما أدى إلى وفاته، مع استمرار تلقّي ابنتي للعلاج في المستشفى وهي في حالة مستقرة". وأضافت زوجة "مورايس" قائلةً: "لقد شعر بالضعف في جميع أنحاء جسده، وبدأ وجهه في الشحوب في نفس اليوم". وأكدت وزارة الصحة بولاية توكانتينس في بيان لها أنه "تم إدخال المريض إلى المستشفى، يوم الأحد الخامس من نوفمبر الجاري، وعلى الرغم من جهود الفرق متعددة التخصصات، فقد توفي، ولا يزال السبب قيد التحقيق". وتضيف الوزارة أنها لا تستطيع تقديم تفاصيل حول سجلات المرضى، بالإضافة إلى أسفها لوفاة المطرب. وحسب الصحيفة، فإن "مورايس" دخل عالم الموسيقى في سن الخامسة عشرة، ويغني على أنغام موسيقى الفورو، وهو نوع موسيقي شائع في منطقة شمال البرازيل. جدير بالذكر أن ردود الفعل التحسُّسية (تفاعلات فرط الحساسية) هي ردود فعل غير ملائمة من قبل الجِهاز المَناعي للجسم تجاه مادة غير ضارة في الحالة العادية، وتُسبب الحساسية العطس، وسيلان الدموع، وحكة العينين، وسيلان الأنف، وحكة الجلد، والطفح الجلدي، ويمكن لبعض ردّات الفعل التحسسية، والتي تُسمى التفاعلات التأقية، أن تؤدي إلى الوفاة
مشاركة :