أكد مدير إدارة الموارد والاستثمار المتحدث الرسمي لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور سامر بن عبدالله الجطيلي الأعمال الإنسانية للمركز، أن المركز أصبح منارة للعمل الإنساني والإغاثي والخيري وصرحًا حضاريًا للمملكة امتدت أياديه البيضاء لتشمل جميع أنحاء المعمورة بدون استثناء. جاء ذلك خلال المحاضرة الحوارية التي قدمها الدكتور سامر الجطيلي اليوم، وذلك ضمن مسرح واحة الإعلام المقام في مدينة الرياض بالتزامن مع استضافة المملكة للقمم الثلاث؛ القمة السعودية الأفريقية، والقمة العربية غير العادية، والقمة الإسلامية الاستثنائية. وأوضح الدكتور سامر الجطيلي أن مركز الملك سلمان للإغاثة أنشئ بتوجيه كريم من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - في 13 مايو 2015م، ليكون الجهة الوحيدة المخولة بتسليم المساعدات السعودية للخارج، مرتكزا في عمله على مبادئ الشفافية والحيادية وعدم التمييز ، مشيرا إلى أنه منذ إنشاء المركز نفذ 2.587 مشروعًا إنسانيًا وإغاثيًا في 94 دولة حول العالم بقيمة تجاوزت 6 مليارات و 458 ألفا في قطاعات الأمن الغذائي والصحة والتعليم والإيواء ودعم وتنسيق العمليات الإنسانية والمياه والإصحاح البيئي والحماية وغيرها، بالتعاون مع 175 شريكًا دوليًا وإقليميًا ومحليًا. واستذكر الدكتور سامر الجطيلي المشاريع النوعية للمركز مثل مشروع "مسام" لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام، وبرنامج الأطراف الصناعية، ومشروع إعادة تأهيل الأطفال اليمنيين المجندين، متطرقًا إلى بعض المبادرات المنفّذة، كالمنصات الإغاثية والتطوعية والتوثيق والتسجيل الدولي، مثل منصة المساعدات السعودية، ومنصة المساعدات المقدمة للاجئين في المملكة، ومنصة التطوع الخارجي، ومنصة التبرع الإلكترونية "ساهم". واستعرض الجهود الكبيرة التي تقوم بها المملكة في العمل التطوعي عن طريق مركز الملك سلمان للإغاثة والتي بلغت 474 برنامجًا في 36 دولة تم من خلالها إجراء ما يقارب 130 ألف عملية جراحية. وتابع الدكتور سامر الجطيلي أن البرنامج السعودي لفصل التوائم السيامية أضحى علامة فارقة ومرجعًا دوليًّا بمجاله حيث استطاع منذ إنشائه دراسة 133 حالة حتى الآن من 24 دولة ، وإجراء 59 عملية جراحية لفصل توأم سيامي وطفيلي.
مشاركة :