رانييري ما زال يقلل من فرص ليستر في الفوز باللقب رغم الانفراد بالصدارة

  • 3/22/2016
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

يعتقد الهولندي لويس فان غال مدرب مانشستر يونايتد أن فريقه يمتلك «فرصة كبيرة» لإنهاء الموسم ضمن الأربعة الأوائل والتأهل لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، وذلك عقب تغلبه على جاره مانشستر سيتي ضمن المرحلة الحادية والثلاثين من الدوري الإنجليزي لكرة القدم. ويحتل يونايتد، الذي انتزع الفوز 1 - صفر في استاد الاتحاد، المركز السادس في الدوري، متراجعًا بفارق نقطة واحدة خلف سيتي صاحب المركز الرابع قبل ثماني جولات على نهاية الموسم. وقال فان غال: «كان الفارق سيتسع بشكل كبير لو تعادلنا أو خسرنا. سنخوض مباريات على أرضنا أكثر من المباريات خارج أرضنا. لم نخسر كثيرا في أولد ترافورد.. لذا فإن هناك فرصة كبيرة أمامنا». وسيستقبل يونايتد منافسه إيفرتون صاحب المركز 12 عقب فترة التوقف الدولي وسيتوجه بعدها للقاء توتنهام هوتسبير صاحب المركز الثاني. وسيستضيف يونايتد أيضا ليستر سيتي المتصدر في الأول من مايو (أيار) المقبل. وسيكون الطريق الوحيد المتاح أمام يونايتد نحو اللعب في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل هو ضمان إنهاء الدوري الممتاز ضمن الأربعة الأوائل، وذلك عقب خروجه من الدوري الأوروبي على يد منافسه المحلي ليفربول الأسبوع الماضي. ويعلق فان غال آماله على مجموعة من الشباب الصاعد لتحقيق مركز متقدم بالدوري وبخاصة الشاب الواعد ماركوس راشفورد الذي خطف الأضواء مرة أخرى بعدما سجل هدف الفوز في قمة مدينة مانشستر أمام سيتي بعدما راوغ المدافع مارتن ديمكليس بسرعة فائقة وسدد في المرمى في الدقيقة 16. وكان راشفورد قد سجل هدفين في ظهوره الأول مع فريق يونايتد الأول في الدوري الأوروبي وهز الشباك مرتين أيضا في مباراته الأولى بالدوري الإنجليزي أمام آرسنال قبل أسبوعين. وأصبح راشفورد أصغر لاعب يسجل هدفا في قمة مانشستر في الدوري الممتاز في حقبة الاحتراف عن 18 عاما و141 يوما. من جهته قال مانويل بليغريني مدرب مانشستر سيتي إنه لا يفقد السيطرة على لاعبيه رغم الإحباط المتزايد منذ الإعلان عن رحيله في نهاية الموسم. وكانت الهزيمة في قمة المدينة 1 - صفر أمام يونايتد هي الخسارة الخامسة لسيتي في عشر مباريات بجميع المسابقات وتركت بليغريني الهادئ في المعتاد غاضبا عند سؤاله عن أسباب التعثر. ولم تبدد الهزيمة فقط آمال سيتي عمليا في إحراز اللقب، لكنها أيضًا تهدد مكان الفريق في دوري أبطال أوروبا الموسم القادم، حيث أصبح مطاردًا من مانشستر يونايتد ووستهام. وأدى ذلك إلى تكهنات بأن الأنباء التي أعلنت في بداية فبراير (شباط) بأن الإسباني جوزيب غوارديولا مدرب بايرن ميونيخ سيتولى المسؤولية خلفا لبليغريني في نهاية الموسم ربما أثرت على رغبة اللاعبين في اللعب من أجل مدربهم. لكن بليغريني قال: «لا أعتقد أنني أفقد السيطرة، إذا رأيتم سلوك الفريق خلال المباراة.. يعكس اشتراكهم جميعا فيما نرغب فيه». وأضاف: «إنها ليست أفضل طريقة لإنهاء الموسم لكني أكرر أنني سعيد بسلوك الفريق. كل اللاعبين يتحلون بالتركيز ويرغبون في إنهاء الموسم في أقرب نقطة ممكنة لقمة الترتيب». لكن مستوى بطل 2014 يتراجع بشكل مثير للقلق، وقد يكون هو الفريق الإنجليزي الوحيد في دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا كما فاز بكأس رابطة المحترفين، لكنه حصل على أربع نقاط فقط من 18 في آخر ست مباريات بالدوري. ورصيد سيتي البالغ 51 نقطة من 30 مباراة في الدوري هو الأقل له في خمسة مواسم لكن بليغريني لم يكن في مزاج يسمح له بتفسير تراجع فريقه. وقال: «كل موسم مختلف. أعتقد أننا نتحدث عن مباراة يونايتد. لا يمكنني التفسير. لديكم الحق في توجيه أي سؤال ولدي الحق في الإجابة عما أريده.. لست سعيدا بالأداء لكني لا أعتقد أننا نستحق الهزيمة.. سيطرنا على المباراة وأتيحت لنا 26 فرصة، أهدرنا فرصا حقيقية للتسجيل». على جانب آخر، قلل الإيطالي كلاوديو رانييري مدرب ليستر سيتي متصدر الدوري مرة جديدة من فرص فريقه في الفوز باللقب رغم تحقيقه لانتصاره السابع في تسع مباريات، وهو ما أبقاه على بعد خمس نقاط من توتنهام صاحب المركز الثاني. وبالنسبة للمدرب الإيطالي فإن «التركيز» تمثل الكلمة الأكثر تكرارا على لسانه مع دخول أحد أكثر مواسم الدوري الإنجليزي الممتاز إثارة في السنوات الأخيرة لمراحله الحاسمة التي تعد بكثير من المفاجآت. وأكد المدرب البالغ من العمر (64 عاما) على وضعية ليستر سيتي كفريق صغير ليتمسك بالموقف الحذر الذي تبناه منذ اللحظة التي دخل فيها ليستر غير المرشح لدائرة المنافسة على لقب الدوري الممتاز. وقال رانييري: «هناك سبع مباريات أمامنا لكنها ليست سهلة. نحن لسنا مثل مانشستر سيتي أو تشيلسي.. وهم من الفرق التي تحسم الأمور عندما تكون متقدمة بفارق خمس أو ثماني نقاط في الصدارة». وتشمل قائمة المباريات المتبقية لليستر مواجهتين حاسمتين أمام فريقين يحومان حول المراكز الخمسة الأوائل، وذلك عندما يلاقي ضيفه وستهام يونايتد في 17 أبريل (نيسان) المقبل ثم يتوجه للقاء مانشستر يونايتد في الأول من مايو. وأضاف رانييري: «بالنسبة لنا فإن علينا أن نقاتل وفي كل مباراة. جماهيرنا تشدو بالأغاني الآن، وهذا أمر رائع، إلا أن علينا الحفاظ على هدوئنا والتركيز لأن المباريات السبع ستكون مفتوحة على كل الاحتمالات». وسيلتقي ليستر في مباراته المقبلة أمام ضيفه ساوثهامبتون صاحب المركز السابع في الثالث من أبريل. من جهته، يرى اليكس نيل مدرب نوريتش سيتي أن الالتزام بالأسس التي وضعها ساعدت الفريق على الخروج من منطقة الخطر بالدوري الإنجليزي. وبعد الفوز 1 - صفر على وست بروميتش ألبيون يوم السبت، وهو ثالث فوز لنوريتش خارج ملعبه هذا الموسم ليبتعد عن مراكز الهبوط بفارق نقطتين كما يتراجع بفارق خمس نقاط خلف كريستال بالاس صاحب المركز 16. وقال نيل: «وضعنا أسسا للبناء واجتياز المباريات المقبلة وأنا سعيد لأجل اللاعبين بعد تحقيق الفوز المطلوب». ومع تبقي سبع جولات يسعى نوريتش للتفوق في الصراع الثلاثي مع نيوكاسل يونايتد وسندرلاند للنجاة من الهبوط وعلى الأرجح سيبقى واحدًا منهم فقط في الدوري الممتاز. وأضاف نيل: «سنواجه نيوكاسل وسندرلاند بملعبنا. نلعب بشكل جيد بملعبنا لذا يتعين علينا تكرار ما فعلناه في المباريات الأخيرة ونحن على استعداد للقتال وبذل كل جهد ممكن». وسيلتقي نوريتش مع نيوكاسل وكريستال بالاس وسندرلاند في المباريات الثلاث المقبلة في الدوري الممتاز وستليهم مباراتا آرسنال ومانشستر يونايتد.

مشاركة :