انطلقت من ساحة حقوق الإنسان بشارع محمد الخامس وصولا إلى المسرح البلدي بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة تونس. وشارك عشرات التونسيين في المسيرة، رافعين شعارات تطالب بـ"وقف العدوان الإسرائيلي على غزة، وتجريم التطبيع مع إسرائيل". وأكد عضو المكتب التنفيذي للاتحاد التونسي للطلبة حسام عنيبة أن "هذه المسيرة هي امتداد للعديد من التحركات التي قام بها الاتحاد في إطار مناصرة القضية الفلسطينية". وقال عنيبة للأناضول: "أردنا إيصال رسالة مفادها أن التحركات ليست ظرفية وأن نبض الشارع العربي يجب أن يبقى متواصلا من أجل الضغط حتى تبقى القضية الفلسطينية حية، ودفع الحكومات العربية إلى اتخاذ مواقف مشرفة وضغط دبلوماسي لحل الأزمة". وأضاف أن "من بين مطالب الاتحاد إقرار قانون يجرم التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، وعلى الدولة (التونسية) أن تحصن نفسها ومؤسساتها بمثل هذا القانون واعتماده كوسيلة ضغط". واعتبر أن "الكيان (الإسرائيلي) يذهب في اتجاه تطبيع العلاقات مع الدول العربية من أجل قبر القضية الفلسطينية"، مشيرا إلى أن "قانون تجريم التطبيع سيكون بمثابة تحصين لمؤسسات الدولة ومنها الأكاديمية خاصة الجامعة التونسية". وتشهد العديد من المدن التونسية، بينها العاصمة، مسيرات تضامنية داعمة للشعب الفلسطيني، طالب فيها المشاركون بوقف الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة، ورفع الحصار وإدخال المساعدات. ولليوم الـ37، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت أكثر من 11 ألفا ومئة قتيل، بينهم ما يزيد عن 8 آلاف طفل وسيدة، بالإضافة إلى أكثر من 28 ألف جريح، وفقا لمصادر رسمية فلسطينية مساء السبت. بينما قتلت حركة "حماس" 1200 إسرائيلي وأصابت 5431، بحسب مصادر رسمية إسرائيلية. كما أسرت نحو 242 إسرائيليا، بينهم عسكريون برتب رفيعة، ترغب في مبادلتهم مع أكثر من 7 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، في سجون إسرائيل. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.