عقب ذلك، قدم مدير مركز الأميرسلطان بن عبدالعزيز للبحوث والدراسات البيئية والسياحية الدكتور حسين بن مانع الوادعي ورقة حول تجارب جامعة الملك خالد في تنظيم واستضافة المؤتمرات العلمية والطبية والمجتمعية، وأثرها في تطوير قدرات منسوبي الجامعة ، ورفع مستوى المعرفة لديهم بالاستزادة بالخبرات العلمية المكتسبة من إقامة المؤتمرات وإثراء الجانب العلمي والمعرفي. وخلصت الورشة الى العديد من التوصيات التي تضمن فرص إقامة المعارض والمؤتمرات على مستوى رفيع في المنطقة، ومن أبرزها:العمل على تنظيم مؤتمرات متخصصة تواكب طبيعة المنطقة ومن أهمها اللقاءات العلميةوالدعوة لإقامة المؤتمرات الرياضية والتراثية بحسب طبيعة المنطقة الملائمة، إلىجانب حث الجهات الحكومية والمؤسسات الأهلية على جدولة مواعيد المعارض والمؤتمرات التي تقام على مدار العام في المنطقة، إلى جانب الإستفادة من المراكز الحضارية المنتشرة في المدن الرئيسية والمحافظات بالتعاون مع أمانة المنطقة والبلديات في إقامة المؤتمرات والمعارض عليها، والعمل على ضم عضوية بعض الجهات ذات العلاقة إلى فريق عمل المعارض والمؤتمرات بالمنطقة، ليشكل منظومة عمل متكاملة، وذلك لتسهيل إجراءات التراخيص الاستثمارية وإصدار السجلات التجارية للشركات والمؤسسات التي تعمل في قطاع المعارضوالمؤتمرات بالتنسيق مع وزارة التجارة والصناعة لإقامة المعارض وتنظيم المؤتمرات في عسير، والعمل على تحقيق تطلعات صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير لتصبح المنطقة وجهة سياحية دائمة وبيئة استثمارية آمنة. من جهته ، أكد رئيس فريق عمل المعارض والمؤتمرات بمنطقة عسير الدكتور عبدالرحمن آلمفرح أن الورشة التي شارك فيها أكثر من 65 مسئول في المنطقة، تسعى إلى التعريف بفريق العمل وأنشطته المستقبلية بمشاركة الجهات الحكومية والمؤسسات الأهلية في المنطقة، القائمة على تنظيم المعارض والمؤتمرات وعرض أنشطتها للخروج برؤية استراتيجية  والمشاركة في بناء الرؤية الواضحة للنهوض بتنمية المنطقة من خلال نمط المعارض والمؤتمرات. // انتهى // 17:18 ت م was.sa/1480530