خرج مئات آخرون من الأجانب والفلسطينيين ممن يحملون جواز سفر ثانياً من قطاع غزة ودخلوا مصر أمس، لينضموا إلى أولئك الذين نجحوا في الخروج من القطاع. ودخل أكثر من 800 من 15 دولة، مصر عبر معبر رفح الحدودي، حسبما قال متحدث باسم المعبر على الجانب الفلسطيني وائل أبو عمر لـ«الاتحاد». وقال أبو عمر إن المعبر عاد إلى العمل أمس الأحد، وبدأ في استقبال ومرور رعايا الدول الأجنبية والمصابين الفلسطينيين بناء على كشوفات تصل من الجانب المصري. وأوضح أن تعطل المعبر اليومين الماضيين يرجع لعدم وجود تنسيق لسفر الجرحى والمصابين من غزة إلى مصر لتلقى العلاج في المستشفيات المصرية، لافتاً إلى أن مرور المساعدات الإنسانية استمر، لكن بصورة محدودة خلال الأيام الماضية. ولفت المسؤول الفلسطيني إلى أن المعبر عمل لمدة 8 أيام فقط في الفترة من الأربعاء 1 نوفمبر حتى الأحد 12 نوفمبر، عبر خلالهم 2734 شخصاً من رعايا الدول الأجنبية، و122 جريحاً، و97 مرافق جريح، و16 مريضاً، و14 مرفق مريض. ودعت الهيئة العامة للمعابر والحدود، المسافرين أصحاب الجوازات الأجنبية المدرجين في كشوف السفر إلى التوجه إلى المعبر الواقع جنوب قطاع غزة. ومنذ الأول من نوفمبر، تم إجلاء عشرات الجرحى الفلسطينيين إلى المستشفيات المصرية. كما غادر مئات من مزدوجي الجنسية والأجانب، بينهم أميركيون وفرنسيون وروس وبولنديون. وأغلق معبر رفح الذي يعتبر المنفذ الوحيد في قطاع غزة يومي الجمعة والسبت لأسباب لوجستية.
مشاركة :