غادر 644 فلسطينياً من أصحاب الجنسيات المزدوجة والجرحى والمرضى معبر رفح، أمس، من قطاع غزة إلى الأراضي المصرية، حسبما قال متحدث باسم المعبر على الجانب الفلسطيني وائل أبو عمر لـ«الاتحاد»، موضحاً أن المغادرين يشملون 10 جرحى و5 مرافقين لهم، بالإضافة إلى 27 مريضاً و15 مرافقاً لهم، بالإضافة إلى عبور أجنبيين اثنين يتبعان منظمة الصليب الأحمر إلى داخل قطاع غزة. وبحسب مصادر بمعبر رفح تحدثت لـ«الاتحاد»، فقد دخلت القطاع أمس 84 شاحنة تحمل مساعدات إنسانية تشمل أغذية وأدوية، لافتةً إلى أنه سيتم تباعاً دخول شاحنات المساعدات والتي تتم عن طريق الهلال الأحمر المصري، ويتم تسليمها للجانب الفلسطيني. بدوره، أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، أمس، أن معبر رفح البري مفتوح على الدوام، منذ اندلاع الحرب في غزة، لكنه اعتبر دخول المساعدات يتوقف على الاتفاق مع إسرائيل والأمم المتحدة، وناشد المجتمع الدولي بذل الجهود لنفاذ المساعدات لغزة وعدم إعاقتها، مؤكداً أن مصر لم تدخر جهداً لإيصال المساعدات. في غضون ذلك، أعلنت باريس أنّها أجلت من قطاع غزة عبر معبر رفح البرّي ما مجموعه 112 شخصاً بين رعايا فرنسيين وأقارب لهم وموظفين في المعهد الفرنسي. وقالت المتحدّثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية آن كلير لوجاندر في بيان إنّه «على مدى 5 أسابيع، كانت فرنسا في حالة تأهّب كامل للسماح لجميع مواطنينا وموظفينا وأفراد عائلاتهم الذين يرغبون بمغادرة قطاع غزة بأن يفعلوا ذلك». وأضافت أنّ «هذه الحصيلة تمثّل نهاية المرحلة الأولى من عمليات الإجلاء التي قمنا بها، والتي مكّنت مواطنينا الراغبين في مغادرة غزة، جميعهم تقريباً، من القيام بذلك».
مشاركة :