بالصور : أهالي قبيلة “الزوكة” التابعة لمحافظة المجاردة يؤدون الصلاة في محل لبيع الغاز

  • 1/4/2014
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

عقال المالكي ( صدى ) : أضطر سكان قبيلة الزوكة التابعة لمحافظة المجاردة إلى استخدام مسجد من الحديد  ملحق بمحل لبيع اسطوانات الغاز لأداء الصلوات الخمس وذلك لافتقاد المنطقة لمسجد يؤدون فيه الصلوات المفروضة في جماعة . ونقل عدد من أبناء هذه القبيلة عبر اتصال ب صدى معاناة قبيلة الزوكة التابعة لمحافظة المجاردة بمنطقة عسير والمتمثلة في إعادة بناء الجامع الوحيد في المنطقة والذي صدرت له موافقة من معالي الوزير بهدمه وإعادة بناءه على حساب فاعلين خير عن طريق مكتب الوزير لكن فرحة جماعة المسجد لم تدم طويلا فقد توقفت المؤسسة المنفذة للمشروع بعد الانتهاء من مرحلة العظم وعند مراجعة مكتب المؤسسة أبلغنا بأن هناك خلاف قائم بين مؤسستهم والوزارة حول قيمة العقد وكيفية التنفيذ ما أدى لتوقف أعمال التشطيب لفترة تجاوزت الستة أشهر ومع ما صاحب تلك المرحلة من الأخطاء الهندسية الجسيمة لغياب الإشراف عليها من قبل وزارة الأوقاف أو تكليف مكتب هندسي بذلك فوجئنا أيضا باستبدال المخطط الذي أطلعتنا عليه الوزارة بأصغر منه لا يفي بحاجة المنطقة وأهلها وبعد توقف المؤسسة المنفذة للمشروع توجهنا لمكتب الأوقاف بمنطقة عسير فاعتذروا بقولهم : إن جامعكم مرتبط بمكتب معالي الوزير مباشرة وليس للوزارة دخل فيه فتوجهنا للوزارة وأبلغناهم بتلك الملاحظات فتم استدعاء المقاول وتم تكليفه باستكمال المشروع  فشرع في ذلك ببطء شديد حجته في ذلك( أن المبلغ المرصود لم يكن كافيا) وقد اتفق مع الوزارة على أن يتم الاستغناء عن ملحقات الجامع( دار التحفيظ  - مغسلة الأموات دورات المياه) فتوجهنا للوزارة وأبلغنا القسم الهندسي بذلك فأبلغونا بأنه قد تم تسلم المشروع من قبل فرع الوزارة من قرابة الشهرين وأن ما قاله المقاول صحيحا فقد تم الاتفاق معه على إلغاء دورات المياه والملحقات التابعة له و دار التحفيظ، ومغسلة أموات وسيتم طرح مشروع آخر لبناء دورات مياه للجامع دون تحديد تاريخ لذلك. وعليه فإننا وعبر (صدى) نناشد وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز  آل الشيخ بتشكيل لجنة هندسية للوقوف على حال المسجد وتطبيق المخطط الذي تم الاتفاق عليه  لرفع الضرر القائم من توقف لصلاة الجمعة في المنطقة لمدة قاربت ثلاثة أعوام واضطرار الأهالي للصلاة في محل بيع للغاز من الحديد مجاور لموقع الجامع تحت لهيب الشمس و برد الشتاء، ما يذهب السكينة والخشوع لدى المصلين .

مشاركة :