أشار رئيس إحدى المجموعات المعرفية الدكتور عبدالله الشدادي إلى أن القضية يجب أن تخضع لدراسات موسعة، تأخذ بعين الاعتبار غلاء المعيشة وتحركات الأسعار وقدرات المؤسسة ونسبة مساهمة المؤسسات والأفراد. لافتا إلى أن أغلب الدول تتجه في الوقت الراهن لرفع السن التقاعدي لاعتبارات عديدة من بينها ارتفاع سن الدخول إلى سوق العمل لصعوبة توفر وظائف، وكذلك زيادة معدلات الأعمار لتحسن برامج الرعاية الصحية. مبينا أن جزءا من المشكلة يكمن في تحسين سبل الاستفادة من أرصدة مؤسسة التقاعد والتأمينات الاجتماعية، مع أهمية إجراء دراسات جديدة عن كيفية سداد العجز في حال تم التوسع في التقاعد المبكر، الذى يفيد بالدرجة الأولى الراغبين في الدخول إلى سوق العمل، وهم أعداد كبيرة.
مشاركة :