متابعة الخليج 365 - ابوظبي - دبي: ”الخليج 365”يقدم أحدث مقياس للمستهلكين العالمي من «تولونا» نظرة شاملة لسلوك المستهلك في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث يكشف أن 64% من المستهلكين متفائلون بشأن المستقبل، متجاوزين المتوسط العالمي البالغ 43%. وتمنح الدراسة التي شملت 19 سوقاً حول العالم، رؤى قيمة حول سلوكيات تفضيلات المستهلكين في دولة الإمارات العربية المتحدة مقارنة بنظرائهم العالميين.تخطيط استباقيعندما يتعلق الأمر بالتخطيط المالي، يتخذ سكان الإمارات، خطوات استباقية للتغلب على حالات عدم اليقين الاقتصادي. وعلى وجه التحديد، يخطط 30% منهم لخفض الإنفاق على الكتب والمجلات، مع الاعتراف بوفرة الموارد عبر الإنترنت. وبالمثل، يعتزم 30% خفض النفقات على المنتجات أو الخدمات الفاخرة، في حين أن 26% سيقلصون ميزانيات الترفيه والاشتراك. إضافة إلى ذلك، يختار 25% تناول الطعام في الخارج بوتيرة أقل، و23% سيقلصون الأنشطة الترفيهية والهوايات، و19% يخططون لإنفاق أقل على العطلات السياحية، و21% سيخفضون الإنفاق على منتجات التجميل.مخاوف ماليةوأظهرت الدراسة أن 58% من سكان الإمارات أبلغوا عن رضا أعلى عن حياتهم الحالية وتفاؤل أكبر بشأن مستقبلهم، مقارنة بالمتوسط العالمي البالغ 54%، ومع ذلك، أعرب ربع المشاركين عن قلق بشأن الأمن المالي الشخصي بسبب الظروف العالمية والاقتصادية الحالية.توجيه سلوك تسوق المواد الغذائية في دولة الإمارات العربية المتحدة: «الصحة هي المعيار الأول للتسوق»وبالنظر إلى المستقبل، تلقي الدراسة الضوء أيضاً على سلوك تسوق المواد الغذائية المتوقع في الأشهر الثلاثة المقبلة. بالنسبة إلى المستهلكين في الإمارات العربية المتحدة، يبرز «التمتع بصحة جيدة» خياراً رئيسياً، يليه السعر والعلامات التجارية والجودة. إضافة إلى ذلك، يخطط 47% من المتسوقين في الإمارات للحد من عمليات الشراء غير الضرورية، وسيقوم 42% بمقارنة الأسعار عبر الإنترنت، ويعتزم 34% التحول إلى محال السوبر ماركت بأسعار معقولة. وتشمل الاستراتيجيات الأخرى التسوق في كثير من الأحيان لتجنب الهدر والحصول على أفضل العروض (34%)، وزيارة المزيد من المتاجر بحثاً عن القيمة (33%)، والتسوق في كثير من الأحيان ولكن بكميات كبيرة (31%)، والتحول إلى العلامات التجارية الأرخص (31%)، وتغيير عدد الوجبات الخفيفة المشتراة (28%).أزمة الطاقة والتضخمعلاوة على ذلك، صرّح 71% من المستهلكين في الإمارات، بأن أزمة الطاقة والتضخم قد أثرا على خطط الإنفاق الحالية. وبرز التضخم كمصدر قلق بارز بين المستهلكين. كما تم التعبير عن قلق بشأن عدم استقرار السوق العالمية وأسعار المساكن/الإيجارات، حيث سلط 52% الضوء على ارتفاع كلف المعيشة، و51% قلقون بشأن عدم استقرار الأسواق العالمية/المالية، وأشار 50% إلى أسعار/قيم المنازل كعامل مهم. إضافة إلى ذلك، يركز 44% من المستهلكين على توفير المزيد من المال بسبب عدم اليقين الاقتصادي.سلوك إنفاقيعلاوة على ذلك، تحدد الدراسة سلوك الإنفاق المتوقع في هذه الفترة، ومن الجدير بالذكر أن 34% يخططون لتخصيص المزيد من الأموال في شراء المواد الغذائية، و24% للهواتف المحمولة، و31% للفيتامينات والمعادن، و17% للوجبات الجاهزة، و23% للرياضة واللياقة البدنية، و22% للتأمين على الحياة، والتأمين الصحي الخاص (24%)، والألعاب (16%).