الرؤساء التنفيذيون في الإمارات أكثر تفاؤلاً بالمستقبل من نظرائهم في العالم

  • 12/6/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

دبي:الخليج أظهر تقرير كي بي إم جي، حول توقعات الرؤساء التنفيذيين لعام 2016، أن الأغلبية العظمى من الرؤساء التنفيذيين في دولة الإمارات واثقون من تحسن أداء شركاتهم خلال السنوات الثلاث المقبلة. وكشف استطلاع الرأي الذي أجرته كي بي إم جي أن نسبة 76٪ من الرؤساء التنفيذيين المشاركين في استطلاع الرأي في الدولة مقارنة بنسبة 41٪ من الرؤساء التنفيذيين على المستوى الدولي- يعتقدون بأن أعمالهم ستشهد تغيراً ملحوظاً خلال السنوات الثلاث المقبلة، وأنّ الرؤساء التنفيذيين يعتقدون أن عملية النمو خلال السنوات المقبلة ستأتي بصورة طبيعية مدفوعة بطرح المنتجات الجديدة. وقال فيجاي مالهوترا، الرئيس التنفيذي لشركة كي بي إم جي في الإمارات وعُمان: إن التغيير سمة ثابتة في الإمارات، فبعد الإعلان مؤخراً عن إطلاق أسبوع الابتكار لمدة شهر ابتداءً من مطلع عام 2018، وجدنا أن نتائج التقرير تبعث على التفاؤل كونها تعكس رؤية الحكومة على مدى الثلاث سنوات المقبلة، خاصة أنها تلقي الضوء على التغيير والابتكار والتحول الرقمي. الأكثر تفاؤلاً وأضاف: على الرغم من أنّ نتائج استطلاع الرأي في الإمارات تعزز الاتجاهات الدولية والممارسات الرائدة، فقد وجدنا أن الرؤساء التنفيذيين في الدولة أكثر تفاؤلاً بصورة عامة بخصوص السنوات الثلاث المقبلة مقارنة بنظرائهم في الدول الأخرى، وهذا يؤكد اتجاه الدولة نحو التحول إلى الاقتصاد القائم على المعرفة الذي يهدف إلى تعزيز النمو والتطوير عبر القطاعات غير النفطية. وأفادت الدراسة بأنّ معظم الرؤساء التنفيذيين في دولة الإمارات العربية المتحدة يرون أن التركيز على العملاء أولوية استراتيجية ذات أهمية قصوى. يذكر أن ما يقرب من 75٪ من الرؤساء التنفيذيين في الدولة - ما يقرب من ضعف عدد الرؤساء التنفيذيين في الدول الأخرى - يعتقدون أن مؤسساتهم سوف تشهد تغيراً ملحوظاً خلال الثلاث سنوات المقبلة، كما أوضّح الرؤساء التنفيذيون أن القوانين التنظيمية واستقطاب المواهب والسمعة تعتبر أهم ثلاثة جوانب يجب مراعاتها والاهتمام بها خلال الثلاث سنوات المقبلة، كما أشاروا إلى أنّه لا تزال هناك فجوة ملحوظة في الموارد البشرية ممن يمتلكون المهارات الاستراتيجية على المدى القصير، بما في ذلك الأمن السيبراني والتقنيات الرقمية والابتكار وإدارة البيانات وتحليلها. الحوافز المالية وفي الوقت الذي تعتبر فيه الحوافز المالية أفضل الطرق الفعّالة في جذب والمحافظة على الموظفين، أوضحت الدراسة أن الطرق الأخرى غير المالية والتي تشمل توفير بيئة عمل قائمة على التعاون وتقديم مسارات وظيفية جديدة تعتبر طرقاً أكثر فعالية في الحفاظ على الموظفين على المدى الطويل. وقال فيكاس بابريوال، رئيس قطاع التسويق لدى كي بي إم جي لوار جلف: إنه لأمر مشّجع جداً أن يكون الرؤساء التنفيذيون في مختلف القطاعات الرئيسية على ثقة بقدرتهم على تحويل أعمالهم بنجاح على الرغم من الأوضاع الاقتصادية التي تنطوي على العديد من التحديات. فالآن هو وقت التغيير وإلا فإنه لن يحدث أبداً، وبالتأكيد يعلم الرؤساء التنفيذيون ما يتعين عليهم القيام به للحفاظ على نجاحهم على المدى الطويل.

مشاركة :