عقد مكتب التربية العربي لدول الخليج دورته الحادية والثمانين في المدينة المنورة؛ نوقش فيه التقرير الثالث عن سير العمل في برامج المكتب وأجهزته للدورة المالية (2015 و2016 م) إضافة إلى مذكرات مدير عام المكتب ومنها مذكرة بشأن قرار لجنة وزراء التربية والتعليم في دول المجلس حول تعزيز العمل التطوعي ومذكرة بشأن قرار وزراء التربية بدول المجلس حول مكافحة التبغ ومذكرة بشأن قرار لجنة وزراء التربية في الدول الخليجية حول تضمين علم الآثار في مناهج التعليم العام. الاجتماع بدأ بكلمة للدكتور على عبدالخالق القرني المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج رحب فيها بالمشاركين من دول الخليج بفعاليات الدورة الحادية والثمانين للمجلس التنفيذي للمكتب في المدينة المنورة، ورحب بمشاركة الدكتور عادل خليفة الزياني رئيس قطاع شؤون الإنسان والبيئة بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية واستعرض أنشطة وفعاليات المكتب من منتجات تربوية لمعالجة الكثير من المشكلات التربوية. وقال القرني إن المكتب في الرياض وأجهزته في كل من الكويت والدوحة والشارقة باشر تنفيذ إستراتيجية المكتب الجدية (2015-2020) مؤكدا أن الجميع يطمح لتحقيق الأفضل لدول المجلس. كما تضمن الاجتماع كلمة للدكتور هيثم بن صالح الاثري وكيل وزارة التربية والتعليم بدولة الكويت رئيس المجلس التنفيذي للمكتب؛ حيث عبر عن أهمية التربية السليمة، وأنها مع التعليم المتقن الأساس لبناء الدول المتقدمة، شكرا مدير عام المكتب على جهوده وكافة العاملين معه لإنجاز إستراتيجية المكتب الجديدة وتمنى التوفيق للجميع. وفي السياق نفسه ألقى مدير عام التربية والتعليم بمنطقة المدينة المنورة ناصر العبدالكريم كلمة رحب فيها بالمشاركين واستعرض أبرز منجزات التعليم في المدينة المنورة؛ وقال إن هذه المدينة منارة علمية عظيمة مبينا أن المسجد النبوي الشريف أول مدرسة في المدينة المنورة، وقال إن عام 577 ه شهد تأسيس أول مدرسة في العهد الأيوبي وقال إن أول مدرسة نظامية في العهد السعودي كان بتأسيس مدرسة دار العلوم الشرعية وقال إن عدد الطلاب والطالبات بمنطقة المدينة المنورة والمحافظات والمراكز التابعة لها بلغ 450 ألف طالب وطالبة يدرسون في 1460 مدرسة. وتختتم اليوم الأربعاء فعاليات اجتماع المكتب باعتماد التوصيات والنتائج التي تم إقرارها خلال اجتماعهم.
مشاركة :