أمير نجران: لا تهاون مع معترضي تنفيذ المشاريع

  • 3/23/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

نجران مانع آل مهري حثّ أمير منطقة نجران رئيس مجلس المنطقة الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمانة المنطقة والبلديات التابعة لها على تلمس احتياجات المواطن، وقال «الأولى أن تتقدم الأمانة بعرض الاحتياجات الخدمية للمواطنين، قبل أن يتقدم بها المواطن نفسه، وهذا الأمر سهل إن توفر العمل الجاد، والتخطيط الجيّد في نشر التنمية وتوزيع الخدمات بالعدل والتساوي»، موجها بإعداد قائمة بجميع المقاولين الذين أرسيت عليهم مشاريع من قبل الأمانة، موضحا فيها سجلهم التاريخي مع المشاريع من حيث الالتزام والإنجاز من عدمه. جاء ذلك في كلمة له خلال ترؤسه قاعة مجلس المنطقة، أمس، اجتماع مجلس المنطقة في دورته الأولى، والمخصصة لاستعراض المشاريع المعتمدة في ميزانية العام المالي الجاري. وشدد أمير نجران على عدم التهاون والتعاطي مع المعترضين على تنفيذ المشاريع في المنطقة، رغم أنهم قلة نادرة، لا يمثلون الرأي السديد لدى أهالي المنطقة، وأضاف «أمامنا مسؤولية تجاه من يحاول أو يفكر في اعتراض مشروع ما، فمن يستوعب ويقدّر المصلحة العامة نحن نتفاهم معه، ومن لا يستوعب فسوف نردعه، ونردع من يصمت عن تصرفاته، لأنني أعتبره شريكاً معه في الجرم». وقال «إننا نجتمع اليوم، وأمامنا هدف واحد، ومهما تعددت الملفات فإن جميعها يصب في مقصد واحد، هو خدمة المواطن الكريم، فكلنا نعمل لخدمته، وما جُعلتم في مواقعكم إلا من أجله، تعملون في أصعب امتحان لا يجتازه إلا المخلصون، ولا مكان فيه للمقصرين، وإننا جميعا نصبو نحو هذا الهدف، تحقيقاً لتوجيهات القيادة الحكيمة، وتطلعاتها السامية تجاه الوطن والمواطن». وذكر أمير نجران أن هناك فرقاً بين الخطأ والإهمال، ويجب على مديرية الشؤون الصحية في المنطقة أن تتعامل مع شكاوى ذوي المرضى بمبدأ الثقة أولاً، بالوقوف مع صاحب الشكوى ضد الطبيب، والتحقيق مع الطبيب حتى يتبين العكس. وتابع «من يرى تقصيراً في أي مستشفى أو مركز رعاية أولية، بناءً على واقع رصده بنفسه، فليتقدم إليّ شخصيّاً بذلك». وبيّن أن تحديد مواقع المشاريع يجب أن تتم دراستها على أساس الاحتياجات الفعلية للمنطقة والسكان، لا لاعتبارات أخرى، وأن لا يتم تحديد الموقع بعينه إلا لأسباب مقنعة، سواء كان داخل حي أو محافظة أو مركز. ورفض أمير نجران دراسة فتح أفرع للمصارف في محافظتي يدمة وثار، من قبل اللجنة الاقتصادية والسياحية في مجلس المنطقة، قائلاً «إن أمراً كهذا لا يحتاج إلى دراسة، بل واجب على المصارف أن تلبي احتياجات أي مواطن، ولا نعذر أي مصرف أن لا يقدم خدماته في أية محافظة»، موجها رئيس وأعضاء اللجنة بعقد اجتماع مع مديري أفرع المصارف في المنطقة بهذا الشأن، وعرض النتائج بصفة عاجلة.

مشاركة :