بعض التوتر مفيد... و«المستمر» يؤدي إلى الاكتئاب

  • 11/15/2023
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

بالنسبة إلى أغلب الأشخاص، التوتر هو رفيق معروف في الحياة. وقال استطلاع نشرته جامعة ولاية بنسلفانيا عام 2020 إن «هناك احتمالية كبيرة للإصابة بالتوتر أكثر منها قبل عقدين سابقين». وذكرت صافيا ديبار، الطبيبة بمركز مايو كلينيك ومقره لندن، في تصريح نقلته وكالة الأنباء الألمانية اليوم، إن التوتر ليس دائماً شيئاً سيئاً. وأضافت ديبار: «الأمر يتعلق بإدراك ذلك التوتر وكيف يتعامل معه جسمك في الحقيقة»، مشيرة إلى أن أحداثاً حياتية مهمة وسعيدة، مثل الزواج أو بدء وظيفة جديدة يمكن أن تؤدي إلى شكل من أشكال التوتر. وتابعت: «التوتر جيد لنا، وقد يمنحنا حتى الإحساس بالضغط المفيد، وهو عكس المحنة». وأظهر بحث أجرته جامعة ستانفورد نشر عام 2012 أنه في حين أن الضغط «يمكن أن يكون مضرّاً ويثبّط الاستجابة المناعية في حال كان مزمناً أو مستمراً»، على الجانب الآخر استجابات المواجهة أو الفرار القصيرة الأجل «قد تكون مفيدة حقاً». وقالت ديبار من «مايو كلينيك» إنه يجب الانتباه إلى التوتر المستمر أو المزمن، مشيرة إلى أنه «سيؤثر على كل عضو في الجسم»، ويؤدي إلى الشعور بالقلق وحتى الاكتئاب، وكذلك «مشاكل في الجهاز الهضمي».

مشاركة :