قال قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، إن "الكيان الصهيوني وأمريكا وبعض الدول الأوروبية يفاخرون بشن حرب على الأطفال الرضع داخل غرف العمليات" في مستشفيات غزة". وأوضح قائد الحرس الثوري الإيراني: "اليوم، تكاتف مستكبرو العالم مرة أخرى لخوض الحرب على الأطفال الرضع في عرض مقزز ومهين للغاية، اذ توجه الكيان الصهيوني وأمريكا وبعض الدول الأوروبية لخوض الحرب على الأطفال داخل غرف العمليات في مستشفيات غزة ويريدون استعراض عضلاتهم من خلال الاستيلاء على وحدات العناية المركزة ووحدات العناية القلبية. كما أكد "هذه علامة على نهاية إمبراطوريتهم لأنهم كلما تصرفوا بجنون، كانت علامة على انهيارهم الداخلي اذ أن بعض الحيوانات تصدر ضجيجا كبيرا عندما يحين وقت نفوقها.. إن الخوف من الانهيار المبكر، بعد أقل من 25 عاما كما تنبأ قائد الثورة الإسلامية، سلب العدو المنطق الاستراتيجي وحتى المنطق التكتيكي والعملياتي". وأضاف: "اليوم اجتازوا الأسوار وعرّضوا دباباتهم لصيد الشباب الفلسطيني، الذين يطاردون هذه الدبابات والجرافات من مسافة قصيرة، بحيث تم تدمير حوالي 180 دبابة من أصل 1600 دبابة لديهم حتى اليوم، وهي أكثر من 10% منها". واختتم القائد العام للحرس الثوري: "كما جاءت عملية طوفان الأقصى من مكان لم يحسبه العدو، فعليهم أن ينتظروا طوفانات أخرى تصلهم من حيث لم يحسبوا.. إن المسلمين في العالم اليوم أكثر تعاطفا مع الشعب الفلسطيني من أي وقت مضى، وحتى في العالم غير الإسلامي يقف العالم ضد أمريكا وشركائها". هذا وأدانت رابطة العالم الإسلامي اقتحام الجيش الإسرائيلي مستشفى الشفاء وقصف محيط المستشفى الميداني الأردني في غزة ورحّبت بقرار مجلس الأمن لإلزام كافة الأطراف بموجب القانون الدولي. ومع دخول الحرب في غزة يومها الـ41، يواصل الجيش الإسرائيلي عملياته في القطاع، في وقت تواصل الفصائل الفلسطينية التصدي وقصف القوات الإسرائيلية المتوغلة، فيما أعلنت شركتا الاتصالات الرئيسيتان في غزة "بالتل" و"جوال" خروج كافة خدمات الاتصالات في القطاع عن الخدمة مع استنفاد جميع مصادر الطاقة. المصدر: RT + وكالة "أنباء فارس" تابعوا RT على
مشاركة :