أكد القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، أن إسرائيل لن تتصور العواقب المريرة لعدوانها على إيران. وأفادت «وكالة تسنيم الدولية للأنباء» بأن اللواء سلامي قال في قاعدة «خاتم الأنبياء (ص)» للدفاع الجوي إن «العمل غير الشرعي وغير القانوني الذي قام به الكيان الصهيوني القاتل للأطفال، والذي فشل في تحقيق أهدافه المقيتة بسبب جاهزية الدفاع الجوي للبلاد، يظهر خطأ الحسابات وأيضاً عجز هذا الكيان في ساحة المعركة أمام مقاتلي جبهة المقاومة الإسلامية الكبرى، وخاصة في غزة ولبنان، ومن المؤكد أن عواقبها المريرة لن يتصورها المحتلون». وأضاف، حول حادثة مقتل مجموعة من رجال الأمن في مواجهة مع مجموعات إرهابية في منطقة تفتان بمحافظة سيستان وبلوشستان، إن «هذا العمل الشرير، الذي حدث بالتوازي مع العمل الشرير الذي قام به الكيان الصهيوني ضد الوطن الإسلامي، يظهر التنسيق والتآزر بين مناهضي الشعب الايراني في منطقة سيستان وبلوشستان البطلة والمجرمين الصهاينة المنضوين تحت أجندة العدو الشرير للثورة والنظام الإسلامي أمريكا الخبيثة والمزيفة، الذين سوف لن يحققوا شيئاً في مواجهة ذكاء ويقظة الشعب الإيراني وحراس أمن واستقرار وراحة المجتمع الإيراني، وسيزيد هذا الامر من حجم الغضب الشعبي والكراهية ضدهم أكثر من أي وقت مضى».
مشاركة :