ياسر رشاد - القاهرة - اتهم جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، مسلحين في قطاع غزة بقتل المجندة الإسرائيلية، يهوديت فايس، التي احتجزتها حماس في هجوم 7 أكتوبر على مستوطنات غلاف غزة، فيما أكدت حماس أن القصف الإسرائيلي الذي استمر على القطاع لأسابيع أدى إلى مقتل أسرى. وقال المتحدث باسم الجيش، دانيال هغاري، إن المجندة قتلت على يد مسلحين في قطاع غزة، "ولم نتمكن من الوصول إليها في الوقت المناسب". وفي وقت سابق من الخميس، أعلن الجيش أن جنوده انتشلوا جثة فايس، وهي واحدة من نحو 240 شخصا احتجزهم مقاتلون من حركة حماس عندما هاجموا مستوطنات إسرائيلية في غلاف غزة. وعثر الجيش على جثة المجندة في مبنى قرب مستشفى الشفاء في غزة، الذي حاصرته واقتحمته القوات الإسرائيلية. وأضاف أنه "جرى التعرف على جثة المجندة من قبل الطب الشرعي وإبلاغ أسرتها". وأعلن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، إن قواته عثرت على جثة مجندة أخرى في مبنى قريب من مستشفى الشفاء في مدينة غزة، لتصبح ثاني مجندة يتم العثور على جثتها في قطاع غزة في 24 ساعة. وقال المتحدث أفيخاي أدرعي، إن المجندة القتيلة، نوعا مرتسيانو، كانت ضمن المحتجزين في هجوم حماس يوم 7 أكتوبر. وفي عدة مناسبات، أعلنت حماس أن القصف الإسرائيلي الذي استمر على قطاع غزة لأسابيع أدى إلى مقتل أسرى. وتحدث قادة من حماس عن مصرع 50 أسيرا على الأقل. وكانت الحركة أطلقت سراح 4 رهائن سيدات على دفعتين، بينما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه حرر مجندة كانت أسيرة لدى حماس، ولكن لم ترد أي تفاصيل عن العملية الأخيرة التي شككت فيها الحركة، ولم تكشف إسرائيل عن تفاصيلها. وتسببت الغارات الإسرائيلية على غزة في مقتل أكثر من 11 ألفا في القطاع المحاصر. لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
مشاركة :