صحيفة همة نيوز : بقلم أ/ صالح سعد النصر .. حرفة النجارة من الحرف الضرورية في ميدان العمران حيث يتم توظيف الأخشاب مثل أشجار الأثل والتوت والبمبر والسدر والخوخ والبرتقال وجذوع وجريد النخيل والأخشاب المستوردة من الهند وأفريقيا وأوروبا كالساج ( الجنقلي ) بوحز والمهوجني والأبنوس والتيك وهي قاسية وبها عروق والخشب الأحمر المعروف بالفيني والأبيض المعروف بالعلوك ، والاستفادة منها في صناعة المستلزمات المنزلية وغير المنزلية . وهي بحق حرفة مضنية وشاقة حيث يبذل النجار جهدا فكريا وعضليا في سبيل إنجاز أعماله وخاصة قبل دخول الأجهزة الكهربائية التي ساعدته كثيرا وخففت عنه بالجهد العضلي الذي يبذله مستخدما عدة معدات منها الآتي :- المطرقة / المنشار للقطع وللشق / الجدوم / المنقر ( لعمل الزخارف ) الملزمة / الفأس / المثقاب ( الدريل ) الرندة ( الفارة وهي لتهذيب وتنعيم الخشب ) / الفيته ( المتر ) / المبرد الناعم والخشن / الدرنفيس ( المفك ) / الجلابتين ( الشلاع) المجدح وهو آلة لثقب الأخشاب لوضع المسامير الكبيرة والبراغي / وبعض الآلات الهندسية مثل المنقلة وأنواع من الزوايا والمساطر / البرينة وهي آلة ثقب الخشب ثقوب كبيرة لتركيب الأسياخ الخاصة للدرايش ( النوافذ )/ أقلام الرصاص / الخيوط . ومن المواد التي يستخدمها النجار في أعماله الآتي : الأخشاب / المسامير ( الولايتي وبوقبه ) / البراغي / أسياخ الحديد / الصمغ / الحلقات / المقابض / المزاليج / القصة / التور ( الشباك ) / البتات ( المفصلات ) وغيرها. ومن المنتوجات التي يصنعها النجار ما يأتي :- الأبواب وأنواعها وكافة أجزائها وزخرفتها مثل بوصفقة وبوصفقتين وبوخوخة ، ومن الأجزاء الخشم وهو قطعة مستطيلة تمنع الصفقة الأخرى من تجاوز الصفقة الأولى عند إغلاق الباب والشلمان -; وكذلك الضواريب (وهي القطع العرضية و المقحام والسكارة ( مغلاق الباب ومفتاحه ذو الأسنان ) / التاج / النوافذ ( الدرايش ) / الكبت ( الدولاب ) / الكرفاية ( السرير ) / كراسي المصاخن والحب والصليحي / صناديق المبيت / المحالات ( البكرات ) / السروج / الهوادج / شداد البعير / الأكتاب / النعوش / أعقاب وأجرام البنادق / السياسر ( فتحات في السقف لخروج الدخان ) المرفاعة ( لوضع الطعام ورفعه معلقا ) / ميز الأباريق والدلال / أعمدة أسقية اللبن ( السبابيج ) / أقفاص نقل الحجارة / أنوال الغزل والحياكة / العربات للحمالين / القاري ( الكارو ) / أوعية الأكل ( القصعات ) أوعية حفظ الحبوب / الرفوف / كراسي القدو / المرازيم / مطارق الزري / صندوق الطرما يركب في السطح فوق باب المنزل من أجل رؤية الطارق / مضارب الهريس / الشداخات ( المصايد ) الطاولات والكراسي / التكيات / أغطية الزير / هياكل المداد / المغارف / الفلكات / مناقل ومضارب الجص / الدوسات لعمال البناء /المهباش مع المدقه ( الهاون ) دراجة الأطفال ذات الثلاث عجلات ( كفرات ) لتعويده وتدريبه على المشي / جذوع السقوف والعراقات للدروند فوق الفتحة / الأنصبة للصخين ( المسحاة ) والسكن والمحش وللجدوم والفأس / الدوامات والزنابير / النبالات / الحويزيك والقب / زخرفة ونقوش الأبواب وعمل الأقاسي للشرفات / الرواشن للمشربيات / سارية العلم / عراجي الدلاء / عرجاية البقر ( نير يوضع على رقبة البقرة لكي لاترضع نفسها ) / أعمدة الخيام / كسارات الجوز والنقل / المنافيخ / المباخر / المياقع لدق الأسماك المجففة والمواد الجافة الأخرى / الأسقف المستعارة خاصة ديكورات المسنيت / النمليات للمطابخ وحافظة التلفزيون والفيديو المزينة بالفورميكا وهي رقائق خشب مصقولة وغيرها . ومن أشهر النجارين التالية أسماؤهم :-العم / سالم ناصر النصر عملت مع عمي بها في العطل المدرسية / أحمد بن معن / علي حمد الخضير / جواد الشاوي / صالح أحمد بن معن / عيسى حسين الشاوي / عبدالله عيسى الشاوي /أحمد الشاوي / صالح الشاوي / طاهر الشاوي / ناصر حسين الشاوي / عائش ناصر الشاوي / علي ناصر الشاوي / محمد ناصر الشاوي / محمد حسين الشاوي / عبدالله الزري / أحمد الزري ( الزري لقب لهما وهما من عائلة البراهيم ) / محمد البراهيم / عبدالهادي البراهيم / علي البراهيم / محمد البراهيم / حسين البراهيم / عبدالله البراهيم بوشعب / سلمان البراهيم / يونس البراهيم / حجي الفهيد/ صالح السعود / عيال الخزعل / عيال الحرز ، وهناك نجارون من الهفوف لكن عملهم بالمبرز وهم إبراهيم البراهيم -; محمد صالح العمران -; عبدالله العبدالسلام -; وبعضهم اتخذ النجارة كهواية قدم من خلالها منتجات عديدة منها الدواليب وهياكل الستائر ولوحات الرسم ذات البرواز والقواطع الجدارية .والنجار يختلف في مهنته عن القلاف الذي يعمل بصناعة السفن (المحامل ) بأنواعها المختلفة ، وهم بحق عكس المثل الشعبي القائل ( لو كل من جا ونجر مابقى في البر شجر ) . رحم الله من مات منهم وأطال الله عمر من بقي وجزاهم الله خير الجزاء على ماقدموه من خدمات للمجتمع وجعل ذلك في ميزان حسناتهم . المصادر:- 1- كتاب ألعاب وحرف تأليف الباحث أ/ صالح عبدالوهاب الموسى . 2- كتاب هجر ماقبل النفط تأليف أ/ عبدالله الهاشم . 3- كتاب الحرف والمهن تأليف أ/ محمد عبدالهادي جمال .4- م/ صالح عبدالعزيز التركي اليوسف . شكر خاص لكل من :-1-أ/ خالد عبدالله الحليبي . بوعبدالله2- أ/ وليد سليم السليم .بوعبدالمجيد. صحيفة همة نيوز : بقلم أ/ صالح سعد النصر .. حرفة النجارة من الحرف الضرورية في ميدان العمران حيث يتم توظيف الأخشاب مثل أشجار الأثل والتوت والبمبر والسدر والخوخ والبرتقال وجذوع وجريد النخيل والأخشاب المستوردة من الهند وأفريقيا وأوروبا كالساج ( الجنقلي ) بوحز والمهوجني والأبنوس والتيك وهي قاسية وبها عروق والخشب الأحمر المعروف بالفيني والأبيض المعروف بالعلوك ، والاستفادة منها في صناعة المستلزمات المنزلية وغير المنزلية . وهي بحق حرفة مضنية وشاقة حيث يبذل النجار جهدا فكريا وعضليا في سبيل إنجاز أعماله وخاصة قبل دخول الأجهزة الكهربائية التي ساعدته كثيرا وخففت عنه بالجهد العضلي الذي يبذله مستخدما عدة معدات منها الآتي :- المطرقة / المنشار للقطع وللشق / الجدوم / المنقر ( لعمل الزخارف ) الملزمة / الفأس / المثقاب ( الدريل ) الرندة ( الفارة وهي لتهذيب وتنعيم الخشب ) / الفيته ( المتر ) / المبرد الناعم والخشن / الدرنفيس ( المفك ) / الجلابتين ( الشلاع) المجدح وهو آلة لثقب الأخشاب لوضع المسامير الكبيرة والبراغي / وبعض الآلات الهندسية مثل المنقلة وأنواع من الزوايا والمساطر / البرينة وهي آلة ثقب الخشب ثقوب كبيرة لتركيب الأسياخ الخاصة للدرايش ( النوافذ )/ أقلام الرصاص / الخيوط . ومن المواد التي يستخدمها النجار في أعماله الآتي : الأخشاب / المسامير ( الولايتي وبوقبه ) / البراغي / أسياخ الحديد / الصمغ / الحلقات / المقابض / المزاليج / القصة / التور ( الشباك ) / البتات ( المفصلات ) وغيرها. ومن المنتوجات التي يصنعها النجار ما يأتي :- الأبواب وأنواعها وكافة أجزائها وزخرفتها مثل بوصفقة وبوصفقتين وبوخوخة ، ومن الأجزاء الخشم وهو قطعة مستطيلة تمنع الصفقة الأخرى من تجاوز الصفقة الأولى عند إغلاق الباب والشلمان -; وكذلك الضواريب (وهي القطع العرضية و المقحام والسكارة ( مغلاق الباب ومفتاحه ذو الأسنان ) / التاج / النوافذ ( الدرايش ) / الكبت ( الدولاب ) / الكرفاية ( السرير ) / كراسي المصاخن والحب والصليحي / صناديق المبيت / المحالات ( البكرات ) / السروج / الهوادج / شداد البعير / الأكتاب / النعوش / أعقاب وأجرام البنادق / السياسر ( فتحات في السقف لخروج الدخان ) المرفاعة ( لوضع الطعام ورفعه معلقا ) / ميز الأباريق والدلال / أعمدة أسقية اللبن ( السبابيج ) / أقفاص نقل الحجارة / أنوال الغزل والحياكة / العربات للحمالين / القاري ( الكارو ) / أوعية الأكل ( القصعات ) أوعية حفظ الحبوب / الرفوف / كراسي القدو / المرازيم / مطارق الزري / صندوق الطرما يركب في السطح فوق باب المنزل من أجل رؤية الطارق / مضارب الهريس / الشداخات ( المصايد ) الطاولات والكراسي / التكيات / أغطية الزير / هياكل المداد / المغارف / الفلكات / مناقل ومضارب الجص / الدوسات لعمال البناء /المهباش مع المدقه ( الهاون ) دراجة الأطفال ذات الثلاث عجلات ( كفرات ) لتعويده وتدريبه على المشي / جذوع السقوف والعراقات للدروند فوق الفتحة / الأنصبة للصخين ( المسحاة ) والسكن والمحش وللجدوم والفأس / الدوامات والزنابير / النبالات / الحويزيك والقب / زخرفة ونقوش الأبواب وعمل الأقاسي للشرفات / الرواشن للمشربيات / سارية العلم / عراجي الدلاء / عرجاية البقر ( نير يوضع على رقبة البقرة لكي لاترضع نفسها ) / أعمدة الخيام / كسارات الجوز والنقل / المنافيخ / المباخر / المياقع لدق الأسماك المجففة والمواد الجافة الأخرى / الأسقف المستعارة خاصة ديكورات المسنيت / النمليات للمطابخ وحافظة التلفزيون والفيديو المزينة بالفورميكا وهي رقائق خشب مصقولة وغيرها . ومن أشهر النجارين التالية أسماؤهم :-العم / سالم ناصر النصر عملت مع عمي بها في العطل المدرسية / أحمد بن معن / علي حمد الخضير / جواد الشاوي / صالح أحمد بن معن / عيسى حسين الشاوي / عبدالله عيسى الشاوي /أحمد الشاوي / صالح الشاوي / طاهر الشاوي / ناصر حسين الشاوي / عائش ناصر الشاوي / علي ناصر الشاوي / محمد ناصر الشاوي / محمد حسين الشاوي / عبدالله الزري / أحمد الزري ( الزري لقب لهما وهما من عائلة البراهيم ) / محمد البراهيم / عبدالهادي البراهيم / علي البراهيم / محمد البراهيم / حسين البراهيم / عبدالله البراهيم بوشعب / سلمان البراهيم / يونس البراهيم / حجي الفهيد/ صالح السعود / عيال الخزعل / عيال الحرز ، وهناك نجارون من الهفوف لكن عملهم بالمبرز وهم إبراهيم البراهيم -; محمد صالح العمران -; عبدالله العبدالسلام -; وبعضهم اتخذ النجارة كهواية قدم من خلالها منتجات عديدة منها الدواليب وهياكل الستائر ولوحات الرسم ذات البرواز والقواطع الجدارية .والنجار يختلف في مهنته عن القلاف الذي يعمل بصناعة السفن (المحامل ) بأنواعها المختلفة ، وهم بحق عكس المثل الشعبي القائل ( لو كل من جا ونجر مابقى في البر شجر ) . رحم الله من مات منهم وأطال الله عمر من بقي وجزاهم الله خير الجزاء على ماقدموه من خدمات للمجتمع وجعل ذلك في ميزان حسناتهم . المصادر:- 1- كتاب ألعاب وحرف تأليف الباحث أ/ صالح عبدالوهاب الموسى . 2- كتاب هجر ماقبل النفط تأليف أ/ عبدالله الهاشم . 3- كتاب الحرف والمهن تأليف أ/ محمد عبدالهادي جمال .4- م/ صالح عبدالعزيز التركي اليوسف . شكر خاص لكل من :-1-أ/ خالد عبدالله الحليبي . بوعبدالله2- أ/ وليد سليم السليم .بوعبدالمجيد. عبدالله بورسيس
مشاركة :