"الرهيب" يلتقي الأهلي في ختام بطولة الأندية الآسيوية

  • 3/24/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

سيكون فريق نادي النجمة ممثل الكرة البحرينية على موعد كبيرة وتأريخي غدا الخميس حينما يخوض أهم مباراة له في مشوار البطولة الآسيوية 18 لكرة اليد أمام فريق الأهلي الإماراتي في تمام الساعة 5.30 مساءً على صالة دحيل الرياضية. وستكون مباراة النور السعودي مع مسقط العماني هي الاولى لهذا غدا عند الساعة 4 عصراً على أن تختتم المواجهات بلقاء القطريان لخويا مع الغرافة. وتكمن أهمية لقاء الرهيب في أن فوزه بالمباراة دون النظر لنتائج الفرق الأخرى ستضعه في منصة التتويج عموماً والمركز الثاني بالميداليات الفضية خصوصاً، وهذا بحد ذاته إنجاز جديد وفريد يُحسب لنادي النجمة ومملكة البحرين كونه سيصبح أول نادٍ محلي يحقق المركز الثاني على الصعيد الآسيوي بعدما استطاع الفريق نفسه أن يتقوقع في المركز الثالث في ثلاث مناسبات سابقة. مباراة من المؤكد أنها ستحفل بالقوة والإثارة والندية لما لها من أهمية لكلا الفريقان، وهما سيسعيان للفوز ولا سواه من أجل تحقيق هدفهما بصعود منصة التتويج والتوهج بإحدى المراكز الأولى. فمدربنا الصربي بريدراغ وكتيبة لاعبوه يدركون أهمية اللقاء الذي سيجعلهم بين مفترق طرق، فإما الفوز وتتويج جهودهم التي قدموها في المنافسات بأفضل إنجاز سيخلده التاريخ ليكون ختامها مسك، أو التراجع لمركز قد تحقق سابقاً ولكن لا يليق بما قدموه من مستويات ونتائج وقف لها الجميع باحترام. فريقنا تابع بعض اللقاءات السابقة لفريق الأهلي في البطولة نفسها، وقد جلس المدرب مع لاعبيه وعرض لهم فيديو مسجل لإحدى مباريات الفريق الإماراتي، وبين لهم مكامن القوة التي يلعبون ويعتمدون عليها في الشق الهجومي، وأيضاً طعمهم بالخطط والجمل التكتيكية للشق الهجومي لتحقيق الأهداف والانتصار. كما أن المدرب غيرّ وجهته من خوض حصة تدريبية عصر الأمس بالذهاب إلى قرية كتارا القرية التراثية الكبيرة في الدوحة بهدف تغيير الروتين على اللاعبين بالسير على الأقدام فقط على الشاطئ والذي يعتبر متنفساً لهم لرفع معنوياتهم لليوم الأخير. هي 60 دقيقة تفصل الرهيب عن تحقيق الإنجاز سواء بالمركز الثاني أو الأول، والآمال البحرينية عموماً والنجماوية خصوصاً كلها تدعوا بقلب صادق أن يعود الأزرق محملاً بالكأس والميداليات التي تعيدنا لأيام الزمن الجميل، زمن البطولات والصولات والجولات. لخبطة الحسابات قبل مواجهات الغد يتساوى لخويا والنجمة والنور بنفس الرصيد (6 نقاط) ولكن هناك أفضلية للأول بفارق الأهدف، وعلى إثر ذلك ستكون الحسابات مفتوحة على مصراعيها وهي كالآتي: - يتوج النجمة بطلاً للبطولة دون النظر لنتيجة لخويا، حينما يفوز على الأهلي مع تعثر النور بالخسارة أو التعادل مع مسقط العماني. - إذا انتصر النور والنجمة ولخويا الغد وتساوى في الرصيد نفسه (8 نقاط) فإن فارق الأهداف سيكون هو الفيصل لتحديد البطل والذي سيكون من نصيب لخويا والوصيف النجمة والنور ثالثاً. - خسارة لخويا أمام الغرافة وفوز النجمة على الأهلي مع فوز النور على مسقط، فالنور يكون بطلاً للمسابقة لأفضلية المواجهة المباشرة له مع النجمة. - إذا خسر النجمة (لا قدر الله) فإنه سيتخلف للمركز الرابع رغم تساوي الأهلي معه في النقاط بسبب أفضلية الأخير في المواجهة المباشرة. كلام في كلام! كان اليومان الماضيان مصدر حديث مستمر في أروقة فندق الريجنسي محتضن الوفود المشاركة في البطولة الآسيوية باستثناء لخويا، بشأن منافسات اليوم الختامي والغموض الذي يصاحبها في تحديد أصحاب المراكز الثلاث الأولى. فالأحاديث كانت تميل لـ التخمين والتشكيك أيضاً، في أن مثلاً الغرافة سيقدم الكأس إلى لخويا بسهولة أي أنه سينهزم أمامه لكي يتوج باللقب كالمثل القائل أنا واخي على ابن عمي، وهناك من يقول إن النور سيعثر نفسه أمام مسقط لكي تكون يقدم لقب البطولة للنجمة البحريني كون فوز النور لن يغير مركزه الثالث إذا فاز النجمة أيضاً. فالأعين ستكون متجهة على اللقاء الأول بين النور ومسقط وعلى اللقاء الأخير بين القطرييان، لمعرفة أن كان الأمر كلام في كلام أم لا؟! ميرزا: نلعب للفوز أولاً وأخيراً أشار لاعب فريقنا النجماوي علي ميرزا إلى أن الرهيب سيلعب من أجل الفوز ولا سواه دون النظر لأية نتيجة كانت سواء للمباراة الأولى أو الأخيرة، لأن ما يهم هو فوز الفريق في المباراة لتكون النهاية سعيدة في البطولة الآسيوية. وقال ميرزا نحن كلاعبين تحدثنا لبعضنا البعض عقب مباراتنا مع مسقط وقبل لقاءنا غدا، وركزنا أن ندخل هذه المباراة كحال المباريات السابقة باللعب القوي منذ البداية حتى نهايته، وتقديم كل ما في جعبتنا من مستوى فني وبدني ونحافظ على السمعة والمكانة التي حصلناها طيلة الجولات السابقة، ونبرهن للجميع بأن فريق النجمة صعب المراس. مضيفاً أن التفكير في الحسابات التي قد تجعلنا في المركز الأول بفوز مسقط على النور أو خسارة لخويا أمام الغرافة، سيرهقنا وسيدخلنا في دوامة نحن في غنى عنها، لأنها من المؤكد ستؤثر على تركيزنا في أرضية الميدان والتي قد تجعلنا نخسر النتيجة (لا سمح الله) لنرى أنفسنا تخلفنا للمركز الرابع بعدما كنا قريبين من المركز الثاني. وتمنى ميرزا أن يوفق لاعبوه في تقديم المستوى المأمول منهم ويظفروا بالفوز والتتويج لكي يعودوا إلى محبيهم وأنصارهم بأفضل هدية. بابور: لن نتنازل عن منصة التتويج أكد لاعب فريقنا النجماوي حسين بابور أن الفريق بأكمله يسعى للفوز ليؤكد أحقيته بصعود منصة التتويج للمحفل الآسيوي ويتوج جهوده بأفضل المراتب في ظل المستويات والنتائج الكبيرة التي حققها على مدار مبارياته السابقة. وقال بابور لقد لعبنا 4 مباريات في ظرف أيام معدودة وحققنا ثلاثة انتصارات كبيرة على فرق يُحسب لها ألف حساب، وخسرنا مباراة واحدة لم نستحق فيها الخسارة، والآن بقيت مباراة واحدة سيكون مصيرها بأيدينا نحن، وعلينا الفوز والتتويج لكي نكتب تاريخاً جديداً في مسيرتنا الرياضية ونشرف نادينا ونجعل علم مملكة البحرين يرفرف عالياً. مضيفاً ندرك أن المباراة لن تكون سهلة كون الخصم أيضاً يريد الفوز والتقدم بمركزه، ولهذا سنتسلح بالعزيمة والروح وسنلعب حتى الثانية الأخيرة من عمر المباراة، ونأمل أن نوفق في ذلك لنرسم البسمة والسعادة على محيا الجماهير التي حضرت لمؤازرتنا عن قرب وأيضاً للجماهير التي تنتظرنا في البحرين. موسم عباس ينتهي بـ الجراحة بات مؤكداً انتهاء موسم عباس عبدالكريم مع فريقه النجماوي لهذا العام بعدما شخص أطباء الجراحة في سبيتار حالته وقرروا أن يتم إجراء عملية جراحية لمعالجته من التمزق الذي يعاني في كتفه الأيمن. إذ عُرض عبدالكريم على أطباء مختصين في الجراحة لمثل هذه الإصابات، وبعد المعاينة الدقيقة، أبلغوا اللاعب بأن عليهم التدخل الجراحي لعلاجه من هذه الإصابة حتى يعودوا شيئاً فشيء إلى وضعه الطبيعي، إذ من الصعب التعالج عليها عبر العلاج الطبيعي كونه لا ينفع مع حجم التمزق الذي يبلغ (7 مل) وفي موضع حساس للغاية. فاللاعب كان يأمل أن تكون الإصابة خفيفة ولا تستدعي للتدخل الجراحي كونه يريد أن يشارك زملائه فيما تبقى من منافسات على الصعيد المحلي، ولكنه الآن بات حزيناً للغاية وخصوصاً أن فترة العلاج التي تستدعي المكوث عليها بعد إجرائه العملية تعتبر طويلة وهو أيضاً في طور الدخول القفص الذهبي خلال الشهر المقبل. المصدر: موفد لجنة الإعلام الرياضي – علي مجيد "الدوحة"

مشاركة :