القاهرة - سامية سيد - قال الدكتور عبد الله المغازي، أستاذ القانون الدستوري، إن الهيئة الوطنية للانتخابات وفرت الضمانات اللازمة لحق المتابعة الدولية على الانتخابات الرئاسية، وفتحت الباب للتسجيل منذ أول يوم لانطلاق العملية الانتخابية، مشيرا إلى أنها ليست رقابة أو إشراف على العملية الانتخابية لأن ذلك يكون على الدول ناقصة السيادة، بينما مصر فهي دولة مستقرة وآمنة ولها مؤسساتها التي توفر عوامل الأمان للمرشحين والناخبين. وأضاف "المغازي" في تصريح لـ"الخليج 365"، أن أهم ضمانة للانتخابات الرئاسية، تحققت في الإشراف القضائي كأحد أهم مخرجات الحوار الوطني، لافتا إلى أن وجود رجال القضاء يحقق ثقة كبيرة للناخبين في العملية الانتخابية وذلك بصفتها جهة محايدة ومستقلة تماما، موضحا أن الهيئة كفلت الدعاية الانتخابية بمبالغ ثابتة، وأتاحت آليات الرصد والمتابعة للمخالفات وأكدت على عدم انتهاك حرمة الحياة الخاصة ورفض استعمال المباني الحكومية والمدارس وغيرها في الدعاية. وأشار إلى أن العملية الانتخابية بها ضمانات تحقق الكثير من النزاهة والشفافية، كما أن الهيئة الوطنية للانتخابات محايدة وتقف على مسافة واحدة من الجميع، بما يمنح رسائل طمأنة للناخبين وتشجبعهم على الإدلاء بأصواتهم وممارسة حقهم الدستوري. يذكر أن الهيئة الوطنية للانتخابات حددت 3 أيام للاقتراع المصريين بالخارج في الانتخابات الرئاسية 2024، على أن يبدأ التصويت من التاسعة صباحا وحتى التاسعة مساء بتوقيت كل دولة أيام 1 و2 و3 ديسمبر 2023. وحددت 3 أيام لتصويت المصريين فى الداخل، وهى 10 و11 و12 ديسمبر، وحددت يوم 13 ديسمبر لانتهاء عملية الفرز وإرسال المحاضر للجان العامة بشأن جميع المسائل المتعلقة بعملية الاقتراع. وحددت الهيئة يوم 18 ديسمبر لإعلان النتيجة فى الجولة الأولى بالجريدة الرسمية، وفى حالة الإعادة تعلن النتيجة النهائية للانتخابات ونشرها فى الجريدة الرسمية يوم 16 يناير. يمكنكم متابعة أخبار مصر و العالم من موقع كلمتك عبر جوجل نيوز
مشاركة :