نجا ميسون ويلز (19 سنة) أحد مبشري المورمون الأمريكيين للمرة الثالثة من هجمات إرهابية بعد إصابته بجروح مع اثنين من زملائه وحروق من الدرجتين الثانية والثالثة على وجهه ويديه إثر التفجيرات التي وقعت في بروكسل أمس الأول. وقال تشاد ويلز والد الشاب ميسون لقناة إيه بي سي هذه هي النجاة الثالثة له من هجوم إرهابي بالقنابل نحن نعيش في عالم خطر ولم يعد الناس لطفاء ويتسمون بالمحبة. وأكد تشاد أنه كان وميسون بالقرب من خط النهاية في ماراثون بوسطن، حيث وقع انفجار، وكانا ينتظران والدة ويلز التي كانت تشارك في السباق. يذكر أن تفجيرات بوسطن الأمريكية، وقعت في 15 إبريل/نيسان 2013 قرب خط نهاية ماراثون المدينة، الذي شارك فيه أكثر من 27 ألف شخص وعشرات الآلاف من المتفرجين وسقط فيه مئات الضحايا والجرحى. كما كان ويلز ميسون في باريس العام الماضي حينما وقعت سلسلة هجمات إرهابية في نوفمبر/ تشرين الثاني استهدفت مسرح باتاكلان واستاد فرنسا، قريبا من منطقة الانفجارات التي هزت باريس. وهذه المرة كان في بروكسل في رحلة تبشيرية مع زميليه، ليصاب بحروق من الدرجتين الثانية والثالثة في وجهه، وتمزق بأربطة ساقيه، وشظايا عقب التفجيرات، وعانى أيضا جوزيف ايمبي 20 عاما إصابات عدة. وقالت والدة تشاد إن ميسون، كان في النقطة صفر لحظة الانفجار في بروكسل على الرغم من كونه كان على الأرض وينزف لكن كان لديه حس النكتة وبقي هادئاً طوال الوقت. وقالت والدته دائما ما كنت اخبره أن يتبين محيطه وان يكون حذرا في السفر وان يلاحظ الذين يمرون بجانبه وحول المكان. بينما قال والده إنها نعمة من الله لأنه على قيد الحياة.
مشاركة :