اتصال ربما يكون من ابنهم ميزن البالغ من العمر 19 عاماً الذي قضى عشرين شهراً في بلجيكا وفرنسا ضمن بعثة تبشيرية مسيحية. كان ميزن برفقة جوردن إم بي وريتشارد نور بي لتوصيل فاني ريتشارد كلان إلى مطار بروكسل. والد الشاب ميزن :”عند قاعة المغادرة أصيبوا جميعاً عندما انفجرت القنبلة" أصيبوا جميعاً، لكن يعتقد أنهم سوف ينجون. العائلة التي تعيش على أطراف مدينة سالت ليك لم تكن قادرة على التحدث مع ابنهم، ويعلمون أن ابنهم كان قريباً من موقع الانفجار حيث أصيب بحروق وجروح في ساقه. ما هو شعوركم كوالدين عندما يكون ابنكم وسط حدث كهذا؟ والد الشاب ميزن :”أعتقد أن الكلمة المناسبة هي أنك تشعر بالعجز والخوف لأنه لا تستطيع فعل الكثير”. تابع أيضاً.. مسؤولون أمريكيون لـCNN: دلالات تُشير إلى أن قيادة "داعش" في سوريا كان لها يد بتفجيرات بروكسل لكن الغريب في الأمر أن هذا ليس الحادث الأول من نوعه الذي تواجهه العائلة، ففي عام 2013 غادر ميزن ووالده ماراثون بوسطن قبل لحظات قليلة من وقوع الانفجار الأول وبعد ذلك بدقائق روى ويلز لولف بليتزر ما شاهده. إنه أمر غريب بالنسبة لعائلتكم أن تواجه حادثتين متشابهتين. والد الشاب ميزن :"أعتقد أن حادثتين تكفي بالنسبة لحياتنا، أنا مصعوق بصدق، وكل أملي أن تمنح تجربتي في هجمات بوسطن ميزن بعض الاطمئنان. ولم يمنع هجوم بوسطن ميزن من الاستمرار برسالته التبشيرية في أنحاء العالم. في حين تأمل العائلة أن تكون تجربة ابنهم بمثابة درس. تابع..حصريا على CNN: تعرف عبر الانفوجرافيك على شبكة الضالعين في تفجيرات بروكسل وصلاتهم بمنفذي هجمات باريس والد الشاب ميزن :" نأمل أن يكون ذلك درسا ليس فقط للأمريكيين والبلجيكيين والفرنسيين بل للعالم أجمع بأنه يجب علينا جميعا أن نتحد ضد الإرهاب”. وبينما كنا على وشك إنهاء المقابلة جاءتهم مكالمة من ميزن. ما كان شعورك عندما سمعت صوته؟ والد الشاب ميزن :”كان الأمر مذهلاً أن نعرف أنه بخير”.
مشاركة :