خسائر الحوادث المرورية: 13 بليون ريال خسائر تتكبدها المملكة سنويًا. 550 ألف حادث مروري سنويًا. 7 آلاف وفاة جراء الحوادث سنويًا. 38 ألف مصاب بفعل الحوادث سنويًا. 23 حالة لكل 100 ألف نسمة معدل سنوي للحوادث. 30 % من أسرة المستشفيات مشغولة بإصابات الحوادث المرورية. أكد الدكتور علي عثمان مليباري، مدير الجمعية السعودية للسلامة المرورية، بجدة، أن خسائر المملكة سنويًا جراء الحوادث المرورية، يصل إلى حوالى 13 مليار ريال سنويًا، لافتًا إلى أن الجمعية بصدد تنفيذ عدد من الأفكار، والبرامج التي تهدف إلى تقليل نسبة الحوادث، وتعزيز ثقافة السلامة المرورية، بمدينة جدة. وأشار في تصريح لـ»المدينة» إلى أن تنمية الفكر العلمي، وتبني مبادرات وأنشطة لتحسين مستوى السلامة المرورية، وتطوير الأداء العلمي والمهني للمعنيين في المرور، يمثل تعزيزًا لجهود خفض الحوادث المرورية. وأضاف: أن رفع الوعي بالسلامة المرورية لدى طلاب المدارس، والجامعات، يعد هدفًا مهمًا، عقدت الجمعية من أجله جلسات ولقاءات حوارية، استعانت فيه، بالشخصيات المشهورة، والمؤثرة في اللقاءات الشبابية، مع تنفيذ برنامج السائق المثالي بجدة، وإقامة مؤتمر السلامة المرورية السنوي. ولفت مليباري، أن وجود الميناءين الجوي والبحري، بجدة، وكثرة وجود الشاحنات، والسيارات، ووجود طرق تربطها بالأماكن المقدسة، بالإضافة إلى التنوع الكبير والواسع في التركيبة السكانية للمنطقة واختلاف ثقافات الوافدين، عوامل أدت إلى زيادة نسبة الحوادث بها. وشدد على أن الجمعية ستعمل على التنسيق مع الجهات الحكومية، والخاصة ذات العلاقة؛ لدعم وتنفيذ أعمالها بما تتضمنه من رؤى وأهداف متعددة، وبكل ما يعود بالنفع، جراء تطبيق مفاهيم السلامة المرورية على أرض الواقع في منطقة حيوية، مثل مدينة جدة، كمرحلة أولى، ثم المدن المجاورة لها، كمرحلة ثانية؛ حتى تتمكن من خدمة جميع المدن بالمنطقة الغربية.