تذمر عدد من المتقدمين للوظائف المعروضة في معرض يوم المهنة العاشر والذي يختتم فعالياته مساء اليوم الخميس، من محدودية الوظائف المعروضة مقارنة بأعداد المتقدمين الكبيرة، مشيرين إلى أن الشركات المتواجدة خصص لكل منها 50 وظيفة فقط بينما يصل عدد المتقدمين على كل جناح 1000 متقدم، مضيفين أن من ضمن الوظائف كاشير واستقبال ومندوب مبيعات وبائع. وأكد ممثلو الشركات أنهم تفاجأوا بالأعداد الكبيرة من المتقدمين والمتقدمات مشيرين إلى أن توافد طالبي الوظائف لم يتوقف طيلة تواجدهم في المعرض. وقال للمدينة كل من إبراهيم سمحان وعلي الشيخي ونواف الغامدي، إن بعض المنظمين واجهوهم بعبارات سجلوا عبرالموقع متسائلين لماذا يقام مثل تلك المعارض إذا لم يتمكنوا من السيطرة على طلبات جميع المتقدمين. وقالوا نحن نفرح بإقامة مثل تلك المعارض لأنها تجمع العديد من الشركات في مكان واحد، ولكن الزحام ومحدودية الوظائف ونوعيتها هو ماجعلنا نطالب المختصين فيها بضرورة تجاوزها في الملتقيات المقبلة. من جانبه أكد عميد شؤون الطلاب الدكتور لؤي الطيار، أن المعرض يستقطب العديد من الشركات الكبرى في مجالات البترول والغاز الهندسة والتنمية البشرية، مشيراً إلى أن الوظائف لم تقتصر على الاستقبال ومندوبي المبيعات فقط كما يدعي بعض المتقدمين مشيرًا إلى أن الدورة الجديدة تأتي بعد 9 أعوام تحققت فيها الكثير من النجاحات على صعيد تطوير القوى البشرية الوطنية تلبية لمتطلبات التنمية الاجتماعية والاقتصادية في المملكة بشكل عام وفي منطقة مكة المكرمة على وجه الخصوص. وأشار إلى أن المعرض يهدف كذلك إلى تقديم الإرشاد الشخصي والمهني لطلبة المدارس في المرحلة الثانوية والجامعة والمعاهد المهنية، مشيرًا إلى أنه سيضم 50 جناحًا لمؤسسات من مختلف القطاعات المالية والصناعية والخدمية والمهنية وشركات للبترول والغاز وتجارة التجزئة، وأوضح أن المعرض يوفر فرص اللقاء المباشر بين راغبي الوظائف والشركات مما يعزز من فرص التوظيف ويحقق الأهداف المنشودة للمعرض، لافتًا إلى أن الجامعة تقدم برامج تعليم عالية الجودة بهدف مواكبة احتياجات سوق العمل من خلال كلياتها لإدارة الأعمال والهندسة وتقنية المعلومات.