ما سر سعادة الدلافين؟

  • 3/24/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

نحتاج دائما إلى تعزيز علاقاتنا مع أحبتنا. هنا اقتراحات صغيرة آمل أن تكون مصدرا لبهجة أحبتي وأحبتك: -1 كن مستمعا جيدا: لا شيء يسعد المرء أكثر من أن يجد شخصا يصغي إليه بكل جوارحه. بعينيه وأذنيه وجسده. لا أجمل من أن يستمع إليك حبيبك وشريكك بعينيه ويديه وقلبه. تنزلق من وجهه ابتسامة وهو يستمع إليك. يداه عارية إلا من الإنصات إليك. لا أسوأ من حبيب يزعم أنه يسمعك وهو يستمع إلى غيرك في جواله. أصابعه مشغولة مع تطبيق أو محادثة تسلبه عقله ولبه. يسمع الدلفين أكثر من الإنسان بنحو 10 مرات. إصغاؤه جعله أحد أكثر المخلوقات سعادة ومصدرا للسعادة وقدرة على التواصل مع محبيه؛ لنتعلم منه كيف يستمع ويستمتع ويقفز. -2 أطلق سراح طفلك: اسمح للطفل في داخلك بأن يخرج. هذا الطفل سيكسر روتين ورتابة العلاقات. عندما تكون مع حبيبك ورفيقك ينبغي أن تخلع كل التقاليد والبروتوكولات الرسمية التي تقيدك في المكتب والشارع وترتدي العفوية والتلقائية برفقته. كن الطفل الذي يضحك بلا حساب، ويندفع بلا قلق. -3 التكرار الجميل: تذكر دائما أن رفيقك يحب أن تردد على مسامعه كلمة أحبك دائما. لا تفترض أنه يقرأ ما في جوفك. كرر هذه الكلمة على مسامع زوجتك. صدقني تحب أن تسمعها. ستهزها وتحركها وتسعدها كأنك تسكبها على مسامعها لأول مرة. -4 مفاجأة: كن مبدعا في ابتكار مفاجآت تجدد المحبة. المفاجآت ملح العلاقات. -5 افتح الأبواب: افتح الباب لزوجتك وشريكتك. باب السيارة وباب المحل وباب المنزل. افتح لها باب الفرص. لا تنس أن تشرع باب قلبك لها دائما ولا توصده أبدا. -6 الثقة: الشك في شريكك سيجعلك شرطيا وليس حبيبا. يجب أن تفتش عن كلمات ومبادرات جديدة تعزز علاقاتكما وليس أدلة وزلات تدمر حياتكما. إذا أحببتها بسخاء، فستبادلك المحبة بأكبر منها واهتمام بأعظم منه. -7 اعتذر: إرجاء الاعتذار سيفاقم المشكلة. ستيبس العلاقة وتنكسر. المشاكل كالصمغ، يسهل التعامل معه رطبا قبل أن ينشف ويجف. 8 - العشاء الهادئ: تناول وجبة أو ارتشف قهوة خارج منزلكما بعيدا عن الأطفال. هذا اللقاء سيلطف الأجواء ويطفئ الكثير من الحرائق الصغيرة الناشبة في الصدور. 9 - ابنِ جسرا: اكتب لها. اجعل حروفك الجسر الذي يربطك بمشاعرها وأحاسيسها دائما. ستحس بنبضك وعروقك. ستبتهج وتبتهج.

مشاركة :