صحيفة إماراتية: سلمان بن عبد العزيز.. ملك الحزم والعزم

  • 3/24/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

نشرت صحيفة البيان الاماراتية اليوم تقريرا للكاتب لقمان إسكندر أكد فيه أن المهمة الان هي أن يعيد الملك سلمان للمنطقة حياتها الطبيعية، وللدين صورته الأولى، بعد أن طاف الإرهاب بأرض العرب أوطاني. فقبل 429 يوماً فتح التاريخ صفحة جديدة. في الثالث من ربيع الآخر 1436 هجرية (23 يناير 2015 ميلادية) كان الحدث في الرياض، والصدى كان في كل المعمورة. سلمان بن عبد العزيز، سابع الملوك يتولى قيادة المملكة خلفاً للراحل الكبير عبد الله بن عبد العزيز. قيادة جديدة، والمهمة هي أن يعيد الملك سلمان للمنطقة حياتها الطبيعية، وللدين صورته الأولى، بعد أن طاف الإرهاب بأرض العرب أوطاني. هو رئيس مجلس الوزراء في المملكة العربية السعودية، وهو القائد الأعلى للقوات العسكرية، والابن الخامس والعشرون للملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل آل سعود. عيّن في 16 مارس 1954 (وهو ابن 20 ربيعاً) أميراً لمنطقة الرياض، وبقي في المنصب أكثر من 50 عاماً، كان خلالها المستشار الشخصي لملوك المملكة. «سنظل متمسكين بالنهج القويم الذي سارت عليه هذه الدولة منذ تأسيسها على يد الملك المؤسس عبد العزيز، رحمه الله، وعلى أيدي أبنائه من بعده، رحمهم الله، ولن نحيد عنه أبداً».. قال سلمان بن عبد العزيز في كلمته. في البدء لم تكن ثورات وياسمين. فجأة، طل الدم في أرض العرب، وتزايدت غيوم المطامع، لكن كان هناك حيث أطراف الصحراء، في القلب من أرض العرب، رجال من ذهب. وفي ربيع 2015 بدأ عام من حزم في اليمن، صار «يعصف» بالطغيان، فخُلع مخلوع، وحث التراب على وجهه حوثي رغم أنف محرضيه. كانت الساعة حينها تشير إلى الدقيقة الأولى من المجد. دقت ساعة الحزم. «هي اليمن، وهي الأمل. عربية، ذات عيون سود، وضفائر فصيحة، بلا لحن يَغُبُّ الكلام غباً مجوسياً، يقول شيئاً وكأنه يريد إيهام الناس أنه من الدين فيلحن ويتعرى».. قال أسود الجزيرة الذاهبون للدفاع عن الحق. «صنعاء وعدن.. تعز وصعدة.. كلها كلها»، قال أسود الجزيرة. كان الأبطال هناك. وما زال الأبطال هناك. ليس بالحِمل العادي أن يعيش المرء في دهر روى فيه القريب قبل الغريب قصصاً عن دماء العرب، كنا نظن أنها لا تكون إلا في الكتب القديمة، وقد لا نصدقها. في اللحظات الاستثنائية لا تجدي نفعاً قرارات عادية، ولا رجال عاديون. ألم يقل الناس قبل هذا إن لكل مقام مقالاً. إن اللحظات التاريخية، تلك التي وكأنها خرجت للتو من أمهات المراجع التاريخية للأمم، والشعوب تحتاج إلى رجال استثنائيين يلتقطون لحظتها، وينسجونها برمش العين انتصارات وأمجاداً. هذا بالضبط ما كان لملك من حزم يقود مرحلة تصنع أمة. مرحلة تحيك للعرب جدران حماية. خاض خادم الحرمين الشريفين معركة الأمة على جناحي الأمل والحزم. كانت شهوراً فيها الكثير من الحزم والكثير من الأمل أيضاً. رابط الخبر بصحيفة الوئام: صحيفة إماراتية: سلمان بن عبد العزيز.. ملك الحزم والعزم

مشاركة :