اعترافًا وتقديرًا بمعاييرها التعليمية العالية، حازت المدرسة الكندية البحرين (CSB)على تقدير متميز كإحدى المدارس الخارجية لوزارة التعليم في مقاطعة كولومبيا البريطانية في كندا، وذلك من خلال تنفيذها منهاج بريتش كولومبيا. يعكس هذا الإنجاز الملحوظ الأداء العالي للمدرسة للكندية البحرين كأحد أهم المدارس الخارجية التابعة لوزارة التعليم في كندا، وذلك للعام الرابع على التوالي. قاد فريق التفتيش ويندي هاير وبييت لانغسترات، وكلاهما يتمتع بسمعة مرموقة في مسيرتهما التعليمية وخبراتهما. تملك السيدة ويندي، التي تقاعدت مؤخرًا كمشرفة على المدارس/الرئيسة التنفيذية في منطقة المدراس رقم 67 (أوكاناجان سكاها)، خبرة واسعة، حيث شغلت خلال فترة خدمتها مناصب عدة، منها مديرة ومساعدة الاشراف ومديرة تنفيذية لأكثر من 11 عامًا في المنطقة رقم 58 (نيكولا-سيميلكامين). وتشتهر ويندي بنهجها التعاوني وفعالية تواصلها، حيث عززت بشكل كبير إنجاز الطلاب. كما يشمل المسار المهني الواسع لبييت لانغسترات مناصب عدة منها معلم، ونائب مدير، ومدير، ومشرف ورئيس تنفيذي في مناطق مختلفة من كندا، بما في ذلك منطقة أحد أكبر المدارس، مدرسة فيكتوريا ومنطقة مدرسة ريد دير العامة. تمتد خبرته إلى مجالات عدة منها الموارد المالية، والتخطيط الاستراتيجي، والحوكمة، حيث يعمل كاستشاري أول لعدة منظمات تعليمية. وخلال زيارتهما التفتيشية للمدرسة الكندية البحرين، ركز كلٌ من ويندي هاير وبييت لانغسترات على مجالات رئيسية مثل كيفية تنفيذ المنهج، ومهارات التخطيط لدى المعلمين، وآلية سير العملية التعليمية في الفصول الدراسية، مع التركيز على مهارات التفكير النقدي ودمج التكنولوجيا. وقد أكدت خبراتهما ومنهجيات تقييمهما الشاملة على التزام المدرسة الكندية البحرين CSB بدمج منهج بريتش كولومبيا مع منهج وزارة التربية والتعليم في مملكة البحرين والثقافة المحلية البحرينية. وأشاد السيد بييت لانغسترات، بأداء المدرسة الكندية البحرين (CSB) قائلا: «لقد زرت الآلاف من المدارس في كندا ودوليا؛ وما رأيته في المدرسة الكندية البحرين هو فريق متجانس من المهنيين المتخصصين يتعاونون معًا لتقديم مستوى تعليمي متميز. إن مزجهم بين المعايير الأكاديمية العالية والنهج الطلابي يستحق الثناء بشدة». وبعد إكمال عملية التقييم، قامت السيدة هاير والسيد لانجسترات بعرض نتائجهم وتقييماتهم على مجلس إدارة لمدرسة الكندية، والإدارة التنفيذية، وهيئة التدريس، لضمان فهم شامل لأداء المدرسة. عقب ذلك، تم مشاركة هذه النتائج مباشرةً مع أولياء الأمور، مما يعكس نهجًا واضحًا ومباشرًا في التواصل يتماشى مع القيم الأساسية للمدرسة المتمثلة في إعطاء الأولوية للطلاب وأسرهم. وقد أسهم هذا التواصل المباشر في تزويد أولياء الأمور بفكرة شاملة للمنهج وآليته وأهم مخرجاته ودوره الفعال في إعداد أطفالهم إعداداً صحيحاً للمستقبل.
مشاركة :