توقّفت المُواجهة التي شهدتها جلسة مجلس الأمة العادية أمس، في الاستجواب المُوجّه من النائب مهلهل المضف، إلى سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء، عند مرافعة النائب ورد الرئيس، وحديث نائبين مؤيد ومعارض، من دون تقديم أي طلبات أو اقتراحات.وبعث سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد برقية تهنئة إلى رئيس مجلس الوزراء، أشاد فيها سموه بالممارسة الديموقراطية الراقية التي شهدتها الجلسة، وبما تميز به أداء رئيس الوزراء من كفاءة رفيعة خلال ردوده الوافية على محاور الاستجواب الذي تمت مناقشته.كما أشاد سمو الأمير بما تحلّى به أعضاء مجلس الأمة، من روح المسؤولية والمهنية العالية ضمن حقهم الدستوري، سائلاً سموه المولى تعالى أن يوفق الجميع لخدمة الوطن العزيز والإسهام في تحقيق كل ما ننشده له من نمو وتقدم وازدهار.كما بعث سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد برقية تهنئة إلى سمو رئيس مجلس الوزراء، أثنى فيها سموه على ما اتسمت به مناقشة الاستجواب من ممارسة ديموقراطية رفيعة، وبما تميز به أداء رئيس الوزراء خلال مناقشة الاستجواب من كفاءة عالية وجدارة، تجسّدت بردوده الوافية على محاور الاستجواب.كما أشاد سموه بما تحلّى به أعضاء مجلس الأمة من روح المسؤولية والممارسة البرلمانية السليمة ضمن حقهم الدستوري، مبتهلاً سموه إلى الباري جل وعلا أن يوفق الجميع لخدمة الوطن العزيز والإسهام في تحقيق كل ما ننشده له من نمو وتقدم وازدهار.وكانت مناقشة الاستجواب قد بدأت باستعراض النائب مهلهل المضف محاوره، حيث أكد أن سمو رئيس مجلس الوزراء، يدين نفسه، منذ إعلان استجوابه له، بما أصدره من قرارات، ولم يقدم شيئاً حقيقياً وملموساً، بل سار على نهج العهد السابق.ورد سمو رئيس مجلس الوزراء بتأكيد احترامه وتمسكه بالدستور، وضرورة فتح صفحة جديدة من الممارسة الديموقراطية بين السلطتين. وقال إن صعود المنصة جاء براً بالقسم أمام الأمة ليوضح الحقائق في جلسة علنية دون اللجوء للجنة التشريعية أو المحكمة الدستورية أو حتى طلب تأجيل الاستجواب، رغم ما شاب الاستجواب من مثالب دستورية.