يواجه أعضاء المجلس البلدي بتبوك، الأحد القادم، أمين أمانة تبوك المهندس محمد العمري، في جلسته الخامسة لمناقشة نِسَب الإنجاز لمشاريع جسور المشاة وهي إحدى أهم المشاريع المتعثرة وأكثرها تداولاً خلال الأشهر الماضية. وأكد رئيس المجلس البلدي بتبوك الدكتور عطية الضيوفي، أن المجلس سيناقش أيضاً ميزانية العام المالي الحالي والمشاريع المطروحة الأخرى؛ وذلك بعد مغرب يوم الأحد القادم بمقره الدائم بأمانة منطقة تبوك. وكان مواطنون قد عزوا ارتفاع حالات الدهس في مدينة تبوك لتأخر جسور المشاة وتعثرها؛ فيما خرجت أمانة تبوك من صمتها بعد موجة الانتقادات اللاذعة التي طالتها إزاء هذا الاتهام بقولها: إنه من غير الممكن تقليص دور الحركة المرورية في المدنية للأمانة فقط. وأشارت الأمانة التي عمدت إلى ضرورة أن تتواجد سيارة "ساهر" في المواقع التي شهدت حالات دهس لضبط السرعة بدلاً من وضعها في أماكن ليس لها معنى سوى الاستفادة المادية والاختفاء خلف الأسوار والمنحنيات وفي مواقع ليست هامة على الإطلاق. وذكرت الأمانة في، تصريح سابق، أنها بدأت فعلياً أعمال إنشاء أربعة جسور للمشاة عن طريق أحد المقاولين، بعد تعثر عدة مقاولين وسحب المشروع منهم لتعثرهم؛ حيث تم ترسية العمل على مقاول جديد وسُلّم الموقع، ويتم حالياً البدء بمرحلة تصنيع تلك الجسور. وقالت: "التصنيع يستغرق الجزء الأكبر من الوقت في المشروع؛ نظراً لطبيعة الأعمال، وكون غالبية أجزاء الجسر معدنية وتصنع بمصانع متخصصة، وسيتم في وقت قريب البدء في تنفيذ الأعمال المدنية في الموقع، كما أن هناك خمسة جسور أخرى، وتم مؤخراً تسليم موقع المشروع للمقاول، وبدأ المشروع حالياً بمرحلة الرفع المساحي وإعداد المخططات التنفيذية، وسيستغرق تنفيذ هذه الجسور عاماً، هي مدة تنفيذ المشروع".
مشاركة :