إنسانية ملك الحزم تُضَمّد جراح ضحايا الذراع الإيرانية في لهيب نار اليمن

  • 3/24/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

رافقت حزمَ الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- إنسانيته وأبويته الحانية، على الشعب اليمني الشقيق، منذ أن انطلقت أول صواريخ الطيارين السعوديين على رؤوس الانقلاب؛ ليوفر كل سبله من أجل انتشال الشعب اليمني الشقيق من إجرام الذراع الإيرانية بعدما عاثت في أرجاء اليمن تدميراً وفساداً وقتلاً وهتكاً للأعراض؛ حتى تجاوزت مصروفات "الإغاثة" فقط للشعب اليمني ما يتجاوز مليار ريال، وما زالت المملكة تضخ الملايين نصرة للأشقاء اليمنيين؛ عوناً لهم على الذراع الإيرانية، وما زالت عدد من التحالفات تقدم دعمها مع المملكة العربية السعودية لانتشال ضحايا إجرام الحوثي من الكارثة الإنسانية التي خلّفتها المليشيا الانقلابية.    والإنسانية السعودية لم تقف عند حد المصابين الأبرياء؛ بل حتى الحوثيين وأتباع المخلوع صالح، الذي يهمون باقتحام حدودنا يعالجون، ينعمون بالدواء والغذاء في قبضة الحزم السعودية، والشواهد كثيرة منها تلك التي لا يزال يعيشها مصابو الحوثي والمخلوع والذين حاولوا المساس بالحد الجنوبي.   - خوض المخاطر من أجل الإنسانية كان الكثيرون يرون أنه من الصعب تقديم الخدمات الإغاثية أثناء الحرب في اليمن؛ لكن السعودية ضربت أقوى الأمثلة في الإغاثة والدعم للشعب اليمني، في خط النار الملتهب، ولم تترك مجالاً لاستغلال الوضع في اليمن من قِبَل سياسات دعم الإرهاب؛ ولكن خاضت سواعد الملك سلمان، المخاطر على أرض اليمن؛ حتى تتوصل للجرحى والمصابين والتائهين من ضحايا إجرام الذراع الإيرانية، في مناطق جبلية وعرة، وتحت الرصاص في أعماق الأراضي اليمنية لتحريرها من الذراع الإيرانية حاملة سواعد غذاء وسواعد سلاح.   فما كان من المملكة؛ إلا أن تواصل الحرب من أجل بتر الذراع الإيرانية وانتشال الضحايا على امتداد العام الذي انقضى؛ برغم شهدائها ودول التحالف، في أقوى صور العزة والقوة والتلاحم بين الجنود ضمن قوات التحالف العربي، على أرض اليمن التي تَشَرّبت من دماء التحالف الممتزجة من أجل الشعب اليمني.   - هدنات إنسانية يخرقها الانقلاب عدد من الهدنات الإنسانية التي تَقَرّرت في اليمن؛ لكن أتباع المخلوع والحوثي، لم يلتزموا بها ولم يرأفوا ببني جلدتهم في وضع مجال من أجل علاجهم ومداواة جراح الأطفال والرضّع والعجزة الآمنين، الذين نالتهم نيران الغدر من الذراع الإيرانية.   وعلى الرغم من عدم التزام الحوثيين في كل الهدنات التي أعلنها التحالف والأمم المتحدة؛ فإن السعودية والتحالف يلتزمان بالهدنة مراعاة للعزّل وسعياً منهم للوصول لهم في مناطق الصراع وخارجها؛ لمساعدتهم وانتشالهم من الأوضاع الإنسانية المتردية التي يعيشونها.   - مليار وأكثر 413.444.817 مليون دولار أمريكي هو رقم المساعدات السعودية من مركز الملك سلمان للإغاثة، الذي سجّلته الأمم المتحدة حتى قبل فترة وجيزة، وهو ما يصل إلى مليار وستمائة مليون ريال سعودي، وهو رقم ضخم تضخّه السعودية من أجل مساعدات إنسانية للأشقاء في اليمن.   ومن المشاريع التي قام بها مركز الملك سلمان للإغاثة في اليمن، إزالة مخلفات الحروب الخطرة في المناطق الحيوية والمَرافق الصحية مثل المستشفيات والتجمعات السكانية والطرق والمَزارع، وتحسين الوضع الأمني؛ مما يسهل تدفق منظمات العمل الإنساني وتقديم المساعدات الإنسانية للمحتاجين، ومدى تأثيرها على العاملين في مجال العمل الإنساني.   وقامت المملكة بتقديم خدمات الإيواء من سكن ومواد إغاثية غذائية وغير غذائية وحماية النازحين في اليمن واللاجئين في الدول المجاورة؛ وذلك عبر جهود مركز الملك سلمان للإغاثة.   - دعم اللاجئين اليمنيين ولم تتوقف جهود المملكة العربية، الإنسانية، عبر المركز عند حد المصابين والجرحى والمحتاجين على أرض اليمن فقط؛ بل قطعت آلاف الكيلو مترات من أجل إيصال الدعم والغذاء والدواء لليمنيين في كل الدول التي يتواجدون فيها؛ خصوصاً العالقين هناك، ومنها كان في جيبوتي، وقام المركز بتأمين المتطلبات الأساسية للعالقين اليمنين واللاجئين هناك، وتأمين الغذاء والدواء والإيواء لهم بالتنسيق مع الشركاء ووفق المعايير الدولية لكل دعم (طبي، غذائي، إنساني، إيوائي).   يهدف ذلك إلى المحافظة على الحياة، وتوفير المتطلبات الأساسية، وتقييم الاحتياج، وتوفير الدعم المناسب والاستمرارية في سبيل تحقيق تطلعات اللاجئين اليمنين، واستكمال الدعم المناسب والتخطيط للدعم اللاحق (لعدد أكثر من 10752 لاجئاً).   - تاريخ سعودي في دعم اليمن الشقيق  لم تكن هذه المساعدات المليونية من السعودية إلى الشعب اليمني الشقيق، هي أولى المساعدات؛ بل للمملكة العربية السعودية تاريخ في سبيل دعم الحياة الكريمة للأشقاء اليمنيين منذ عقود من الزمن.   ففي عام 1397 قدّمت المملكة 15 مليون ريال لتمويل بعض المشاريع في صنعاء، وفي عام 1400هـ قدّمت المملكة مساعدات مالية لليمن الجنوبي قدرها 100 مليون دولار، وفي عام 1401هـ أمر الملك خالد بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- بتقديم معونات للجمهورية الديموقراطية اليمنية جراء السيول، وفي عام 1402هـ قدّمت المملكة قروضاً لليمن لبناء المستشفيات والمدارس.   وفي عام 1404هـ قدّمت المملكة لليمن الدفعة الثانية من إعمار الزلزال بمبلغ 18 مليوناً، وفي عام 1410هـ أرسلت المملكة مساعدات عبر البحر لليمن الجنوبي للتخفيف من آثار السيول والفيضانات التي اجتاحت اليمن، وفي عام 1416هـ قدّمت المملكة مساعدات غذائية إضافية لليمن، وفي عام 1417هـ قدّمت المملكة لليمن مساعدات للتخفيف من أضرار السيول والفيضانات، وفي عام 1419هـ قدّمت هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية بالمملكة العربية السعودية مساعدات طبية مكثفة للمراجعين من المرضى للمركز الصحي بمدينة جبلة بالجمهورية اليمنية، تَمَثّلت في العديد من الخدمات العلاجية لمختلف الأمراض.

مشاركة :