تجدد إطلاق النار والقصف على جانبي الحدود اللبنانية /الإسرائيلية

  • 12/2/2023
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تجدد إطلاق النار والقصف بين حزب الله اللبناني والجيش الإسرائيلي عصر اليوم (الجمعة) على جانبي الخط الحدودي الفاصل بين لبنان وإسرائيل، وذلك بعد استئناف القتال في قطاع غزة إثر هدنة دامت أسبوعا، وفق مصادر عسكرية لبنانية وإسرائيلية. وقالت مصادر عسكرية لبنانية لوكالة أنباء ((شينخوا)) إن المواجهات بين حزب الله اللبناني والجيش الإسرائيلي تجددت عصر اليوم بعنف على جانبي الخط الحدودي. وتابعت أن قذيفة إسرائيلية سقطت على منزل في بلدة حولا شرق جنوب لبنان وأدت إلى مقتل أم وابنها. وأضافت المصادر أن المدفعية الإسرائيلية الثقيلة قصفت مناطق الناقورة واللبونة ورويسات حامول في القطاع الغربي من جنوب لبنان، وأطراف بلدة العديسة وحولا ومركبا وهونين ووادي السلوقي ودير ميماس في القطاع الشرقي. كما أطلق الجيش الإسرائيلي من موقعه في محيط مستوطنة شتولا صاروخ أرض أرض موجها نحو أحراج القوزح في القطاع الأوسط من جنوب لبنان، مما أسفر عن اندلاع حريق، وفق المصادر. وأشارت أيضا إلى أن عناصر إسرائيلية أطلقت من موقعها في تلة الرادار رشقات رشاشة على عدد من رعاة الماشية في الطرف الشرقي لبلدة شبعا شرق جنوبي لبنان، لافتة إلى أنهم "نجوا بأعجوبة". فيما انفجرت ثلاثة صواريخ أطلقتها القبة الحديدية الإسرائيلية باتجاه أهداف غير محددة في أجواء بلدات كفركلا وميس الجبل وسهل الخيام بجنوب لبنان، بحسب المصادر. وفي السياق، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي تصدي الدفاعات الجوية لهدف جوي مشتبه بالقرب من الحدود اللبنانية الإسرائيلية. وقال المتحدث في بيان إنه "تباعا للإنذارات في شمال البلاد قام جنود الدفاعات الجوية بالتصدي بنجاح لهدف جوي مشتبه دخل من الأراضي اللبنانية نحو الأراضي الإسرائيلية". وتابع أنه "تم تفعيل الإنذارات بخصوص إطلاق صواريخ وقذائف صاروخية في أعقاب التصدي المذكور". وفي بيان آخر، قال المتحدث العسكري إن الجيش هاجم خلية نشطت في الأراضي اللبنانية المحاذية لبلدة زرعيت الحدودية، إضافة لتشخيص إطلاق لقذائف صاروخية من داخل الأراضي اللبنانية استهدفت مواقع عسكرية بالقرب من راس الناقورة ومارغليوت. وأعلن المتحدث تصدي الدفاعات الجوية لقذيفتين أطلقتا باتجاه مدينة كريات شمونة، فيما قصفت المدفعية الإسرائيلية مصادر إطلاق النار. في المقابل، قالت المقاومة الإسلامية الذراع العسكرية لحزب الله في بيانات إن مقاتليها استهدفوا ثكنة راميم وتجمعا للعدو في محيط موقع المرج بالأسلحة المناسبة "دعما لشعبنا الفلسطيني الصادم في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة". وتأتي التطورات على الحدود بين لبنان وإسرائيل بعد أسبوع من الهدوء الحذر وبالتزامن مع انتهاء الهدنة الإنسانية بين الجيش الإسرائيلي وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة واستئناف القتال. وقبيل الهدنة في غزة، شهدت المناطق الحدودية اللبنانية الإسرائيلية بشكل يومي عمليات قصف وإطلاق نار متبادلة بين حزب الله وحركات فلسطينية مسلحة من جهة والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى على خلفية اندلاع الحرب في قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي. وأفضت المواجهات على الجانب اللبناني منذ الثامن من أكتوبر إلى مقتل 125 شخصا، هم 86 من عناصر حزب الله وعنصر واحد من حركة (أمل) و14 عنصرا من حركتي حماس والجهاد الإسلامي في لبنان و24 مدنيا، بينهم ثلاثة صحفيين، وفق بيانات حزبية وتقارير أمنية وطبية.

مشاركة :