حاميات التراث بمناسبة «عيد الاتحاد»: حب الوطن عطاء وعمل واستدامة

  • 12/2/2023
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

بفخر واعتزاز، عبرت مجموعة من كبار المواطنات عن احتفائهن بعيد الاتحاد، المناسبة الوطنية الغالية على قلوب الجميع، والتي ينتظرنها بفارغ الصبر للتعبير عن فرحتهن عبر مجموعة من الصور التفاعلية، حيث يشاركن في البناء ويمارسن الحرف وينقلن الموروث للأجيال. وهن يعتبرن حب الوطن عطاء وعملاً واستدامة، حفاظاً على الموروث للأجيال. عربون محبة تمثل الاحتفالات الوطنية انعكاساً للمشاعر، وتُظهر صور الانتماء والفخر والاعتزاز بالوطن المعطاء، بينما يعتبر العمل المتواصل عبر المشاركة في المهرجانات والمعارض ممارسة تعلي من شأن التراث داخل البلاد وخارجها خدمة للمجتمع، وعربون محبة دائماً. وتعتبر حارسات التراث أن نقل الخبرة للأجيال استدامة للموروث وإعلاء لقيمة الانتماء للوطن، لربط الفرد بجذوره وبأصله وبتاريخه وموطنه. عطاء مستمر تقول خديجة الطنيجي: «حبنا للوطن، ينعكس عملاً جاداً ومستداماً واجتهاداً مستمراً، لا فرق بين صغير وكبير، وهكذا نسهم في حركة نشطة من التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، عبر محبة نترجمها في العديد من الأفعال الإيجابية المجتمعية. فالاحتفال بعيد الاتحاد عطاء مستمر بالنسبة لنا، وغرس طيب مستدام، وعمل دؤوب يتجلى في الغيرة على الوطن، ونقل الإرث للأجيال، والسعي نحو استدامته ضمن الحفاظ على القيم والعادات والتقاليد الأصيلة». قدوة حسنة وتعتبر خديجة الطنيجي قدوة حسنة لكل المحيطين بها، حيث كانت سبباً في التزام العديد من الناس بالقيم والعادات والتقاليد والهوية الوطنية، من خلال مشاركتها في الكثير من المهرجانات التراثية وتقديم الورش التفاعلية. وقد ساهمت في إنجاح العديد من الأنشطة والفعاليات التراثية، مشددة على أهمية غرس القيم وتعزيز الهوية لدى الأطفال منذ الصغر، مشيرة إلى أنها عملت على ذلك لتكريس حب الوطن في نفوس أبنائها من خلال العمل، وحثهم على التطوع وخدمة الوطن، موضحة أنها أثرت إيجاباً في أسرتها، ودفعتها نحو الالتزام بالقيم والعادات والتقاليد. أخبار ذات صلة الإمارات تدعو مجلس الأمن إلى بحث تطورات الأوضاع في غزة بقيادة رئيس الدولة.. الإمارات تواصل مسيرة الاتحاد و«الاستدامة» حارسة للقيم عائشة الشامسي من الجدات المخلصات للعمل، الوفيات للوطن، تعمل ليلاً ونهاراً وتستثمر خبرتها لنقلها للأجيال عبر المشاركة في المدارس والفعاليات، لنقل التراث والعادات والتقاليد. وتعتبر نفسها سفيرة للموروث وحارسة لقيمه، تعلِّم السنع والعادات والتقاليد الأصيلة، تواكب التطور لضمان التواصل مع الجيل الحالي، حيث استطاعت أن تستثمر وسائل التكنولوجيا للتواصل مع الأطفال في المدارس وتقديم حصص عن السنع والعادات والتقاليد. سرد الخراريف سعيدة عوض الواحدي، حاصلة على جائزة الشارقة الدولية للتراث الثقافي فئة الرواة، ونتيجة لجهودها وحرصها على صون التراث ونقله للأجيال وضمان ديمومته، تعتبر أن عيد الاتحاد مصدر إلهام للعديد من الأفراد، وذلك لإبداع أجمل الصور في حب الوطن الذي تبلوره أعمالهم وأقوالهم. وتعمل الواحدي على صون ونقل التراث والمعرفة لصغيرات السن، بعدما تعلمت الحرف التراثية كالتلي والسدو وسف الخوص للحفاظ على هذا الموروث ونقله بطريقة مفعمة للفتيات لحفظه ونقله لأخريات. وتعتبر أن صون التراث والحفاظ عليه جانب من حب الوطن، وتعمل عبر سرد الخراريف، على توثيق المشاهد في قلوب الصغار وتعزيز الانتماء لديهم. نقل الرسالة استثمرت سميحة الكعبي في نفسها، وطورت مهاراتها لضمان استمرارها في نقل رسالتها، وتحقيق تواصلها مع العالم الخارجي، ومساهمتها في التوعية وتقديم ما تعلمته من مهن وحرف يدوية من صناعة التلي والخوص والخياطة وسواها من المهن. تُعتبر الكعبي من حاميات التراث، وتشارك في العديد من الفعاليات والمهرجانات والمعارض المحلية والدولية والبرامج التراثية، وتذكر أن وسائل التواصل الاجتماعي فتحت لها باباً كبيراً لاستقطاب الشباب وترسيخ الهوية لديهم، وهي من النساء النشيطات اللواتي يساهمن بشكل كبير في تعزيز التوعية وترسيخ ما تقوم به الدولة من إنجازات، حيث تعتبر إحدى سفيرات إكسبو 2020، وسفيرة التوعية بالاستدامة وتعزيز الموروث.

مشاركة :