80 % مساهمة القطاع غير النفطي في اقتصاد الإمارات 2021

  • 3/25/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

استضاف بنك الدوحة ندوة لتبادل المعرفة حول الديناميكيات المتغيرة والفرص المتاحة في السوق في فندق أبراج الإمارات في دبي بتاريخ 22 مارس 2016. وقد حضر الندوة كل من زيد القفيدي العضو المنتدب والمدير التنفيذي للتسويق في الشركة الوطنية الإماراتية للبترول (إينوك)، و موهان فاريني النائب الأول لرئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لمجموعة الشيرواي، و جواد خان مدير شركة برايس ووترهاوس كوبرز في الإمارات. في حديثه عن الاقتصاديات العالمية، قال الدكتور ر. سيتارامان الرئيس التنفيذي لبنك الدوحة: يعتزم البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي زيادة سعر الفائدة مرتين فقط بدلاً من أربعة مرات هذا العام بزيادة إجمالية قدرها 50 نقطة أساس معللاً ذلك بالتباطؤ الاقتصادي في الصين وتباطؤ النمو في الأسواق الناشئة الأخرى ومنطقة اليورو. وقد أبقى محافظ بنك اليابان المركزي على التزامه بزيادة القاعدة النقدية بقيمة 80 تريليون ين ياباني سنوياً، وإبقاء النسبة التي يطبقها على البنوك التجارية بخصوص بعض الاحتياطيات عند 0.1%. قوة اقتصاد الإمارات وتحدث الدكتور ر. سيتارامان عن متانة وقوة اقتصاد الإمارات قائلاً: من المتوقع أن يؤثر تراجع أسعار النفط على النمو الاقتصادي في الإمارات، والذي من المتوقع أن ينمو بمعدل 2.6% في عام 2016 مع وجود عجز مالي قدره 7.5 %من الناتج المحلي الإجمالي. كذلك من المتوقع أن تصل مساهمة قطاع غير النفط والغاز إلى 80% في 2021. ووفقاً لمؤشر ستاندر آند بورز فإن الإمارات لديها غطاء بنحو 15 شهراً لمدفوعات الحساب الجاري وغطاء بنحو 175٪ للقاعدة النقدية وذلك بغرض إبقاء سعر صرف الدرهم ثابتاً أمام الدولار. وقد اعتمدت دبي موازنة عام 2016 بقيمة قدرها 46.1 مليار درهم تتضمن خطط إنفاق ما قيمته 16.6 مليار درهم على مشاريع البنية التحتية والنقل وذلك في ضوء استعداد دبي لاستضافة معرض أكسبو 2020. وتحتل دبي صدارة الترتيب على خريطة التجارة العالمية، حيث تحتل المركز 16 عالمياً في الصادرات السلعية والمركز 20 عالمياً في الواردات السلعية. زيادة القروض وفي مجال الخدمات، صنفت الإمارات في المرتبة 19 عالمياً على قائمة موردي الخدمات والمرتبة 42 عالمياً على قائمة مصدري الخدمات. وتتربع الإمارات في المرتبة الأولى عربياً والمرتبة 22 عالمياً على مؤشر الاستثمار العالمي لعام 2015 بفضل قدرة قطاعاتها على جذب الاستثمارات الأجنبية. وقد شهد القطاع المصرفي الإماراتي زيادة في القروض الممنوحة بنسبة تزيد على 8% منذ بداية عام 2015 وحتى تاريخه حيث يعتبر القطاع الخاص أكبر المساهمين في هذه النسبة. وتمكنت أسواق المال الإماراتية من تبوؤ الريادة في المنطقة بعد تحسن أسعار النفط على خلفية الاجتماع الروسي السعودي والآمال المعقودة على اجتماع منتجي النفط في أبريل 2016. الازدهار عبر التعليم وأشار زيد القفيدي، العضو المنتدب في الشركة الوطنية الإماراتية للبترول إلى الوضع الاقتصادي الراهن كما تطرق في حديثه إلى الوضع الحالي لأسعار النفط وأسباب انخفاض أسعاره واستراتيجية الشركة في ضوء الظروف الراهنة للسوق. وبدوره تحدث موهان فالريني عن المتغيرات الحاصلة في الاقتصاديات الخليجية مثل انخفاض أسعار النفط والتغيرات الديموغرافية وأنماط الاستهلاك والمصادر البديلة للطاقة، فقال: يشمل أثر هذه المتغيرات على الاقتصاديات الخليجية زيادة الضرائب واعتماد إجراءات التقشف وتخفيض الدعم عن بعض المواد والكهالة السكانية وخصخصة القطاع الصحي وقطاع التعليم. كما أشار إلى تحقيق سنغافورة للازدهار عبر التعليم والمعرفة وتطبيق سياسات استباقية تتعلق بالهجرة وأن الإمارات تسير على الدرب الصحيح في إضفاء التغييرات السليمة.

مشاركة :