وكيل «الشؤون الإسلامية» الكويتي لـ عكاظ: إساءات دشتي لا تمثلنا

  • 3/25/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أكد وكيل وزارة الشؤون الإسلامية في دولة الكويت المهندس فريد أسد عمادي لـ«عكاظ» أن إساءات النائب الكويتي عبدالحميد دشتي لا تمثل الكويت وأهلها والمؤسسة التشريعية التي هو أحد أعضائها. وقال: «مجلس الأمة تبرأ من الإساءات التي تفوه بها في بيان شديد اللهجة». مضيفا أن الكويت أميرا وحكومة وشعبا لا ترضى ولا تسمح بمثل هذه الانتهاكات التي وجهها دشتي إلى السعودية الجارة الشقيقة، التي لها مكانة خاصة في قلوبنا جميعا، ولذلك رفض جميع الكويتيين اتهامات دشتي، ونعتبر الإساءة إلى المملكة إساءة إلى الكويت، ولن تألو الحكومة والشعب وجميع المؤسسات الكويتية جهدا في الدفاع عن المملكة، لأن ما يمسها يمس الكويت. وفيما يتعلق بالاجتماع التحضيري لوكلاء ومساعدي وزراء الأوقاف في دول مجلس التعاون الذي اختتم في الرياض أمس، قال: «الظروف الدقيقة التي تمر بها منطقتنا تحتم علينا العمل بشكل جماعي، ومن أبرز الأهداف الإستراتيجية التي تسعى إليها وزارات الأوقاف الخليجية تعزيز المواطنة الصالحة والهوية الخليجية في المجتمع، ويتمحور الهدف الإستراتيجي حول مواجهة التطرف وتعزيز الوسطية والاعتدال». وأضاف: «هذه المعاناة التي يعاني منها العالم ومنطقتنا بشكل خاص وخليجنا العربي بشكل أدق حتمت علينا وضع مبادرات تحقق الأهداف الإستراتيجية، ونتمنى أن تنطلق من خلالها مشاريع عمل لمواجهة المخاطر المحيطة بنا». وأفاد أن وزارات الأوقاف تركز على «تفعيل دور الأئمة والخطباء في المساجد وتطوير أدائهم وتعزيز دور العلماء الراسخين في العلم، وربط مجتمعاتنا الخليجية بالعلماء لقطع الطريق على أنصاف المتعلمين، ومن يظهرون في الفضائيات محاولين التأثير على شبابنا». لافتا إلى أنهم بدأوا في مشاريع وقفية منها الأسبوع الوقفي الأول الذي ينطلق في الأسبوع الثاني من رمضان القادم. مبديا تفاؤله بتحقيق المزيد من النتائج والإنجازات للمنطقة من أي مخاطر فكرية أو أخلاقية. وعن أبرز التحديات التي تواجه المجتمعات الخليجية قال: «نحن في دول الخليج يربطنا مصير واحد وظروفنا واحدة ومهدداتنا كذلك، ونحن بحاجة للتكاتف ومن أكبر المخاطر التي تواجهنا حاليا التكفير والإرهاب، فنحن نسمع تفجيرا هنا وهناك سواء في البلاد العربية أو العالم، وهي ممارسات مخالفة معادية لتعاليم الإسلام تلصق به وهو منها براء، وأتصور أن المسؤولية علينا كبيرة لانتشال الشباب من الأفكار والملوثات العقلية». وحول التحالف الإسلامي العسكري وتمرين «رعد الشمال» قال: «نثمن رعد الشمال ونثمن جهود المملكة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على إطلاق التحالف لمواجهة الإرهاب والتطرف، وهي خطوة مباركة لا بد أن نشد على أيدي القائمين عليها، وجدنا في التحالف ما يعيد لأمة الإسلام قوتها وعزتها ويرهب أعداء الله الذين يكيدون لأمة الإسلام المكائد».

مشاركة :