فرنسا : مئات آلاف المهاجرين ينتظرون في ليبيا لدخول أوروبا

  • 3/25/2016
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

نقل موقع العربية نت الإخباري عن مصادر وثيقة الصلة وقوع خلافات بين الموالين لحكومة الوفاق الليبية بشأن مقرها بالعاصمة والقوة المكلفة بحمايتها. وقال الموقع الإخباري إن الخلاف اندلع بين عبد الرحمن الطويل رئيس لجنة الترتيبات الأمنية بالعاصمة، المكلفة من حكومة الوفاق، وبين مصطفى بوشعالة أبرز قادة الميليشيات بمصراتة، والمقرب من أحمد معيتيق نائب ريس حكومة الوفاق. وأوضحت أن تقرير الطويل المقدم إلى المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق أوصى بأن تكون القاعدة البحرية على شاطئ طرابلس مقراً للحكومة لما تتوفر عليه من مقار جاهزة ومحصنة على أن تكون ميليشيات الردع التابعة لعبد الرؤوف كاره مكلفة بتأمينها. وقالت إن التقرير لقي معارضة كبيرة من ميليشيات مصراتة وجنزور الذين يمثلهم بوشعالة، حيث تطالب الأخيرة بأن تكون كتائبها (الحلبوص والمحجوب من مصراتة وفرسان جنزور من طرابلس) هي القوة الحامية لها داخل مقر البعثة الأممية السابق في قرية بالم ستي بجنزور غرب العاصمة. من جانب آخر، أعلنت ميليشيات مناوئة للاتفاق السياسي في بيان، رفضها دخول حكومة الوفاق للعاصمة، معلنة عن تشكيل قوة مشتركة لتأمين المقار الحكومية والحيوية بالعاصمة، قصد سيطرتها عليها وقطع الطريق أمام حكومة الوفاق لاستخدامها مقار لها. وبحسب المصادر ذاتها فإن هذه الميليشيات وهي مجموعات مقربة من المؤتمر منتهي الولاية التي تشكل أقلية في العاصمة، كانت سبباً في إلغاء زيارة المبعوث الأممي مارتن كوبلر الأربعاء للعاصمة. من جانب آخر، أكد وزير دفاع فرنسا جون ايف لودريان، وجود نحو 800 ألف مهاجر ينتظرون العبور من ليبيا إلى أوروبا. وجدد لودريان التأكيد على أهمية تشكيل حكومة وفاق وطني في ليبيا للعمل على وقف عمليات الاتجار في البشر التي تدر على داعش موارد مالية إضافية وتكسبه قوة. وقال: نحن قريبون من (هذا الهدف).. ولكن لا بد من تحرك الأطراف المؤثرة في المنطقة حتى يتم الاعتراف بالحكومة الجديدة. وأكد أن تلك الحكومة فور توليها مهامها ستحدد الخطوات التي ستتخذها وما تطلبه من المجتمع الدولي للتصدي لثلاثة أخطار كبرى في ليبيا، وهي داعش الذي يمتلك ما بين أربعة وخمسة آلاف مقاتل، وعمليات الاتجار في البشر والسلاح. وكان تقرير نشرته مجلة ذا ناشيونال إنترست الأمريكية، أوضح أن إيطاليا هي مفتاح محاربة (داعش) بليبيا، وقال التقرير إن روما ستلعب دوراً كبيراً في التحالف ضد التنظيم، لأنها أكثر المتضررين من تواجده بليبيا نظراً للتهديد الذي يمثله ضد مصالحها وأمنها القومي، ولهذا فإن روما هي مَن سيكون عليها قيادة أية عمليات دولية ضد التنظيم. (وكالات)

مشاركة :