الوثاق ـ بقلم: عبهر نادي ــ المدينة المنورة •يساورنا في كثير من الأحيان شعور بالنقص حين نود الحصول على شيء ما ولا يمكننا ذلك او يصعب علينا الحصول عليه ، خصوصاً حين ننظر إلى حالنا وللآخرين من حولنا وكأنما الإنسان خُلق بثلاثة أرباع من المشاعر . مع علم الكثيرين أن الله عز وجل استوفى لنا رزقنا من خَلقَنا وخُلقِنا بحكمته وعدله . • في الواقع لدى كل منا جزء مفقود يعتقد انه القطعة الجوهرية في حياته ويحاول جاهداً البحث عنها ظناً منه أنها السبيل إلى سعادته لدرجة تجعلها شبه مستحيلة من وجهة نظره إن لم يجدها . وهنا يأتي التساؤل ! ترى هل يمكننا البحث عن بدائل لما نظن انه ينقصنا ؟ • قد لا يستطيع البعض تقبل البدائل الا إذا كانوا على يقين وشعورٌ بالرضا عن وجود قائمة فرص أخرى تُغني عن القطعة المفقودة أيً كانت صفتها ، فقد تكون تلك الصفة المفقودة لإكمال هوية الوجود أو تكون قطعة مفقودة لهوية إنسان من صفة شكلية أوسمة خلقية أو حتى مهارة مكتسبة ، ويكفي اعتبارها أنها ليست الأهم مالم تكن اللبنة الأساسية في تحقيق سر الوجود البشري وتقلل من سعادتنا بجعلها الهدف الأوحد لنا. في النهاية ! ربما نكون أمام خيارين بسيطين ! اما أن نركز على جميع النقاط التي نملكها ونقدرها …أو التمني للحصول على القطعة المفقودة …ومقدار سعادتي هي ما سيحدد الإجابة على هذا السؤال بدرجة كبيرة فلنكن دائما ممتنين ومتقبلين لما نملكه وما لا نملكه. أخبار ذات صلة
مشاركة :