«سما دبي» تحذّر الشباب من مخاطر «القيادة» بكليب «درامي»

  • 3/25/2016
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

عبر حوار أبوي، قدم المنشد السعودي سمير البشيري مع ابنته رغد أخيراً كليباً بعنوان «هذا وطنا»، بثته قناة سما دبي، في خطوة ترمي إلى تعديل السلوك السلبي للشباب في التهور بقيادة السيارات، بواسطة مقاطع الفيديو التي بات لها حضورها في مشهد الإعلام الجديد. ويتميز الكليب الذي أنتجته مجموعة 22 التطوعية، وكتب كلماته محمد القثامي، ولحنه فهد الجسمي بهوية إماراتية بحتة تمثلت في جميع أفراد طاقم العمل من الإمارات، فيما جاء الأداء بصوت المنشد السعودي سمير البشيري، وعلى رغم أن رسالة الكليب تهدف إلى توعية الشباب بمخاطر التهور في قيادة السيارات، للحد من تفاقم حوادثها في خريطة الوطن العربي، إلا أنها قدمت المحتوى بصورة امتزجت فيها مشاعر حب الوطن، وتعزيز الانتماء إليه، وربطه بالمحافظة على أرواح الشباب الذين هم ثروة الأوطان وبسواعدهم تنهض المجتمعات. وأكد المنشد سمير البشيري أن العمل تطوعي يخدم فئة الشباب وهو فكرة وإنتاج وإخراج إماراتي، مضيفاً أنه طرح خلال الأسبوع الماضي، كما أن قناة سما دبي بثته أول مرة ثلاث مرات بشكل يومي، لافتاً إلى أن شرطة دبي ستكرم المشاركين في العمل في حفلة تدشين كليب الفيديو. وقال البشيري في حديث مع «الحياة» إن التعاون بينه وبين الإمارات ليس جديداً، إذ يرتبط معها بعلاقة وطيدة منذ أعماله السابقة، وأشار إلى أن «كليب» «هذا وطنا» جاء متكاملاً من جميع عناصره، مستغرقاً قرابة ستة أشهر في التحضير والتدريب، مبيناً أن ابنته رغد هو أول ظهور لها، لافتاً إلى تميز حضور الجانب الدرامي في المشهد، عبر مشاركة الفنانين المشهورين مازن ناطور وهيفاء حسين اللذين جسدا دور الأسرة، المتأثرة سلباً بحوادث السيارات. ونفى البشيري الممتدة خبرته في مجال الإنشاد و«الكليبات» نحو 15 عاماً أية صعوبات واجهت تحضير العمل، عدا مراسلة الجهات الحكومية المشاركة التي عادة ما تأخذ عملية مخاطبتها وقتاً، مبيناً أنها تفاعلت ورحبت بالمشاركة وهي شرطة وإسعاف وحكومة دبي، إضافة إلى جهات أخرى، وجميعها سخرت إمكاناتها توظيفاً وخدمة للهدف السامي الذي يبثه الكليب التوعوي للشباب قاطبة في أي وطن، وتوقع المنشد أن يحقق «هذا وطنا» نجاحاً كبيراً، لاسيما أنه لمس بداية تفاعل الناس من خلال ردود فعل الجمهور والمحيطين به الإيجابية الذين قالوا عنه إن رسالته «مؤثرة جداً». وأهاب بالجهات المعنية في السعودية أن «تخطو خطوات تسهم في توعية الشباب في شتى المجالات التي يحتاجونها عبر شراكات مع رجال الأعمال»، مشيراً إلى أن الشباب لا يزالون بحاجة إلى «جرعات تثقيفية»، مؤكداً أنهم يستوعبون الرسالة بأسرع وقت، طالما أنها تقدم لهم في قالب لا يخلو من الاحترافية، برسالة غير مباشرة وبصورة متطورة جداً، تواكب معطيات العصر، وتتواءم مع ما وصل إليه الشباب، من مستويات ومهارات ثقافية وبصرية وذائقة فنية.

مشاركة :