الهجرة إلى أوروبا.. استنزاف بشري للمجتمعات الريفية

  • 12/3/2023
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

حطام قارب خشبي كان متوجها إلى إسبانيا مغمورا في الماء قبالة العاصمة السنغالية داكار. مشهد يذكر بأزمة المهاجرين وضحايا التفكير في الحلم الأوروبي، حتى ولو كان خطراً يبدد حياة الناس. الهجرة لا تتوقف من سواحل أفريقيا الغربية والشمالية صوب الدول الأوروبية. وعبور الضفة الأخرى لا يزال حلماً يستحوذ على تفكير كثيرين. خلال الآونة الأخيرة لقي 16 شخصاً على الأقل حتفهم عندما غرق قاربهم قبالة الشواطئ الإسبانية. ملف الهجرة من القارة الأفريقية إلى أوروبا لا يزال مصدر إزعاج من وقت إلى آخر، فالسلطات الإسبانية تقول إن أكثر من 35 ألف مهاجر وصلوا إلى جزر الكناري، وهو ما يتجاوز الذروة التي بلغها عدد المهاجرين عام 2006. وكان معظمهم من غرب أفريقيا. وكانت مجتمعات ريفية مثل قرية «ثياروي سور مير» بالسنغال، من بين المجتمعات الأكثر استنزافاً بسبب الهجرة والأكثر تضرراً من مخاطرها، حيث يشكل صيد الأسماك المصدر التقليدي لكسب العيش. ووفقا للأرقام التي جمعتها منظمة «ضيوف» غير الربحية، منذ عام 2006، مات 358 من سكان القرية في البحر أثناء محاولتهم الوصول إلى أوروبا. طموحات الهجرة جعل الجهات المعنية تلغي في بعض الأحيان بطولات كرة القدم المحلية، لأنه لم يكن هناك عدد كاف من اللاعبين. (الصورة- من خدمة نيويورك تايمز)

مشاركة :