ضغطت أسعار النفط على سوق الأسهم المحلية أمس ما أدى إلى خسارة المؤشر العام 110 نقاط، نزولا عند 6351، ليتخلى بذلك عن الحاجز النفسي 6400 بعد ثلاث جلسات متتالية. ودفع السوق للانخفاض جميع قطاعات السوق ال15 كان من أكثرها تضرراً الاتصالات والتطوير العقاري، بينما من أكبرها تأثيراً الاتصالات والبتروكيماويات، وتباين أداء أبرز خمسة معايير في السوق فتراجعت أربعة بينما طرأ تحسن محدود على عدد الصفقات، ما يشير إلى أن السوق أمس كانت في حالة بيع محموم وقوي، وتأتي خسائر السوق تزامناً مع تراجع النفط وخاصة خام برنت الذي كان سعره تحت سقف 40 دولاراً عند إعداد هذا التقرير. وفي نهاية جلسة الخميس أغلق المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية على 6350.90 نقطة، خاسرا 110.08، بنسبة 1.70%، خلال عمليات كانت الغلبة فيها للبائعين. ودفع السوق جميع قطاعات السوق كان من أكبرها تراجعاً الاتصالات الذي خسر نسبة 4.89% متأثراً بأداء جميع أسهم القطاع وخاصة الاتصالات السعودية وموبايلي، تبعه التطوير العقاري الذي فقد نسبة 3.81%، بينما جاء التأثير بشكل أكثر من قطاعي الاتصالات والبتروكيماويات اللذين يمثلان مجتمعين نسبة 34% من حجم السوق. وفي حين طرأ تحسن بسيط على عدد الصفقات، تراجعت أربعة من أبرز خمس كميات وأحجام في السوق، فنقصت كمية الأسهم المتبادلة إلى 301.44 مليون من 307.72، وقيمتها من 5.25 مليارات ريال إلى 5.12 مليارات، كانت نسبة 43% فقط منها لعمليات الشراء، نفذت عبر 120.44 ألف صفقة ارتفاعا من 119.91 ألف، ولكن معدل الأسهم الصاعدة مقابل الهابطة انزلق إلى نسبة هامشية قدرها 17.02% من 109.10% في جلسة الأربعاء وفي كل ذلك ما يشير إلى أنه غلب على أداء السوق عمليات البيع المكثف. وجرى تبادل أسهم 167 من شركات السوق البالغ عددها 173، بعد إضافة سهم الشرق الأوسط للرعاية الصحية "ميكو"، ارتفعت منها فقط 24، نخفضت 141، ولم يطرأ تغيير على سهم مصرف الإنماء، مع استمرار تعليق التداول على أسهم خمس شركات.