طالب الدكتور ساعد بن خضر العرابي الحارثي مستشار وزير الداخلية، مشرفي الكراسي الأمنية بالجامعات بصناعة رؤية في الحقل الفكري من خلال الكراسي الأمنية التي أنشئت في الجامعات السعودية، لافتًا إلى أهمية انعكاس الأوراق العلمية على الواقع و المستقبل، في ظل استقرارنا جاء ذلك خلال مشاركته أمس في فعاليات اللقاء العلمي الأول لمشرفي الكراسي الأمنية في الجامعات السعودية بحائل، الذي رعاه الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة حائل، ومشاركة 10 جامعات سعودية.من جابنه، أشار مدير جامعة حائل الدكتور خليل بن إبراهيم البراهيم إلى أن دور الجامعات أشمل من عمل الكراسي الأمنية، قائلا: «حان الوقت أن نعيد النظر في بعض المقررات الدراسية للطلبة لمناقشتها قضايا انتهت في وقتها»، ضيفا: «علينا مسؤولية الحفاظ على الأمن ولم يعد الأمر يعنى بوزارة الداخلية والجهات الأمنية الأخرى، بل أصبحت قضية الأمن تهم أفراد المجتمع كافة وعلينا إعادة صياغة هذه المقررات لتعالج المرحلة وتكون فيها روح التجديد من خلال مجلس التعليم العالي». محاور تم التطرق إليها دور الجامعات في تحقيق الأمن، والتكامل بين القطاعات الأمنية ومؤسسات التعليم. أولوية المرحلة ومتطلبات العمل المجتمعي تحقيقًا للأمن الوطني الشامل. الإعلام ودوره في بناء الصورة الذهنية الإيجابية عن الجهود المبذولة لتحقيق الأمن في المملكة. دور الجامعات في إعداد الدراسات الأمنية المتخصصة.