سعادة كبيرة أن يكون مقالي الأول في هذه الصحيفة الرائدة عن هذا الحدث العالمي الذي حققت فيه قبلة العالم وعاصمة القرار مدينة الرياض حدثا عالميا بتنظيم معرض إكسبو 2030 باكتساح كبير بواقع تصويت 119 دولة. أتى هذا الفوز مع تنافس قوي بين مدينتي روما الإيطالية وبوسان الكورية بواقع 17 و19 صوتا لكل منهما. العاصمة الرياض – التي جذبت الأحداث السياسية والاجتماعية والرياضية – كسبت الثقة والمكانة في أنظار العالم والذي يبرهن على هذا عدد الأصوات الكبير المحقق لتنظيم هذا الحدث الكبير. تأتي هذه النسخة من معرض إكسبو تحت شعار (حقبة التغيير: معا نستشرف المستقبل) مستوحاة من التخطيط والعمل الدؤوب الذي يرسمه قائد التغيير وصانع القرار وملهم الأجيال سمو سيدي ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-. هذا القائد العظيم يعمل ليل نهار ليجعل من المملكة العربية السعودية قصة نجاح تروى وقصة النجاح الأولى للقرن الواحد والعشرين، كما وعد بذلك في لقاء سموه مع قناة فوكس الأمريكية في شهر سبتمبر الماضي. المملكة العربية السعودية أصبحت وجهة تجذب الأنظار وتلفت الانتباه نظير ما تقوم به من أحداث محورية ودور ريادي وثقة عالمية تحظى بها في ظل قيادتها الرشيدة. يأتي هذا الحدث في سياق مناسبات عالمية كبيرة تستضيفها المملكة العربية السعودية، ففي عامنا الحالي تتجه الأنظار بعد أيام قليلة الى عروس البحر الأحمر التي تستضيف بطولة كأس العالم للأندية وفي عام 2024 ستستضيف العاصمة الرياض بطولة كأس العالم لقفز الحواجز والترويض لأول مرة في الشرق الأوسط. وفي 2034 ستستضيف السعودية الحدث الرياضي الأبرز وهو بطولة كأس العالم لكرة القدم. وما بين هذه التواريخ العديد والعديد من الأحداث السياسية والاجتماعية والرياضية والاقتصادية العالمية تتسابق إلى قبلة العالم المملكة العربية السعودية، فأهلا بالعالم في قبلة العالم.