يرعى الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز، أمير المنطقة الشرقية، جائزة "عبد اللطيف الفوزان لعمارة المساجد"، حيث تبلغ جوائزها مليوني ريال توزع على أربعة فائزين، ومن المقرر إقامة الحفل في القاعة الكبرى في فندق شيراتون الدمام في الخامس من فبراير المقبل. واطلع أمير المنطقة، لدى استقباله في مقر الإمارة، عبد اللطيف بن أحمد الفوزان، مؤسس الجائزة وعبد الله بن عبد اللطيف الفوزان، عضو اللجنة التنفيذية، على المراحل التي مرت بها الجائزة في دورتها الأولى. كما اطلع على آلية تكوين اللجان العاملة في الجائزة، والأهداف المرجوة منها، والهدف منها، وهو الارتقاء بالتصاميم المعمارية لبيوت الله، وتوثيق التصاميم النموذجية للمساجد، في مركز خاص بالجائزة، للاستفادة منها في بناء مساجد على مستوى راق من الفنون المعمارية المتصالحة مع البيئة والمتماشية مع احتياجات المصلين. وقال مؤسس الجائزة عبد اللطيف الفوزان: "حضور الأمير سلطان بن سلمان رئيس مجلس الأمناء ورعاية الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية لحفل الجائزة في دورتها الأولى، سيعززان مكانتها ويرسخان أقدامها لانطلاقة قوية نحو الدورات القادمة، كما أنها ستكون حافزا كبيراً للعاملين فيها على بذل المزيد من الجهد والعطاء، حتى تتحول دفة الجائزة من "المحلية"، إلى "العالمية". وسيتم إنشاء مركز عبد اللطيف الفوزان لأبحاث ودراسات عمارة المساجد، إذ سيضم مكتبة عالمية يستفيد منها الباحثون في هندسة وعمارة المساجد، كما تم تحديد وقف مالي كبير لدعم الجائزة. بدوره، أوضح عبد الله بن عبد اللطيف الفوزان، عضو اللجنة التنفيذية للجائزة، أن برنامج يوم الاحتفال سيتضمن حلقة نقاش موسعة، تركز على المعايير التي تم على ضوئها اختيار المساجد الفائزة بجوائز الدورة الأولى، واجتماع مجلس الأمناء والحفل الرئيس لتتويج الفائزين. وتعد "جائزة عبد اللطيف الفوزان لعمارة المساجد" الأولى من نوعها على مستوى السعودية والعالم، وتركز على الاهتمام بعمارة المساجد، وتصميماتها الخارجية والداخلية، بما يضفي عليها روعة وجمالاً يليق بمكانتها في حياة المسلمين، وتخطط الجائزة، التي ركزت في هذه الدورة على المساجد التي بنيت في المملكة العربية السعودية منذ 1970م، أن تصبح عالمية، وتشمل باهتمامها مساجد على مستوى العالم في دوراتها المقبلة. ويترأس مجلس أمناء الجائزة الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، وعضوية كل من عبد اللطيف بن أحمد الفوزان مؤسس الجائزة، والمهندس عادل بن محمد فقيه وزير العمل السعودي، والدكتور خالد بن صالح السلطان مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، والدكتور أحمد محمد علي رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، والدكتور صالح بن سليمان الوهيبي الأمين العام للندوة العالمية للشباب الإسلامي، والدكتور عبد الله صالح العثيمين، الأمين العام لجائزة الملك فيصل العالمية، والدكتور صالح لمعي مصطفى رئيس قسم مركز إحياء تراث العمارة الإسلامية في مصر.
مشاركة :