--> "جائزة عبداللطيف الفوزان لعمارة المساجد"، عن برنامج الحفل الختامي للدورة الأولى، الذي ينطلق اليوم (الأربعاء)، في فندق شيراتون الدمام، برعاية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، وحضور الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء الجائزة، ورئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار. ويبدأ الحفل الرئيسي لتوزيع الجوائز، عقب صلاة العشاء مباشرة، بتلاوة آيات من القرآن الكريم، يعقبه كلمة ترحيبية من مؤسس الجائزة، يلقيها نيابة عنه عبدالله الفوزان، قبل بث فيلم وثائقي عن الجائزة والمراحل التي مرت، يستمر ثلاث دقائق. ثم يلقي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء الجائزة كلمة، يكشف من خلالها عن تجربته مع الجائزة وما حققته خلال النسخة الأولى، كما يوضح المراحل التي مرت بها، منذ كانت فكرة، إلى أن أصبحت مشروعاً قائماً على أرض الواقع. وتسلط لجنة تحكيم الجائزة، الضوء على آلية عملها، في كلمة يلقيها الدكتور صالح الهذلول، عضو اللجنة، الذي يتحدث عن المعايير الفنية التي تم على ضوئها اختيار المساجد الفائزة بجوائز النسخة الأولى، وتتناول الكلمة تقييم المساجد التي شاركت في الجائزة، وعددها 36 مسجداً، ثم يلقي راعي الحفل الأمير سعود بن نايف كلمة، يكشف من خلالها الدور الذي ستلعبه الجائزة، في تعزيز جانب العمارة في بيوت الله. تسلط لجنة تحكيم الجائزة، الضوء على آلية عملها، في كلمة يلقيها الدكتور صالح الهذلول، عضو اللجنة، الذي يتحدث عن المعايير الفنية التي تم على ضوئها اختيار المساجد الفائزة بجوائز النسخة الأولى، وتتناول الكلمة تقييم المساجد التي شاركت في الجائزةيلي ذلك عرض مرئي للمشاريع الأربعة الفائزة، قبل تتويجها بالجوائز، التي تبلغ قيمتها مليوني ريال، بمعدل 500 ألف ريال لكل مسجد، ويختتم الحفل بالتقاط الصور التذكارية للحضور والمدعوين. ويسبق الحفل الختامي، اجتماع لمجلس أمناء الجائزة، يبدأ عقب صلاة المغرب، ينطلق بكلمة ترحيبية للأمير سلطان بن سلمان رئيس مجلس الأمناء، ثم يستعرض الدكتور محمد الأسد عضو اللجنة التنفيذية، أعمال الدورة الأولى من الجائزة، قبل أن يشرح الدكتور صالح القوم أمين سر مجلس أمناء الجائزة، النظام الأساسي للجائزة، ويختتم الاجتماع باعتماد المساجد الفائزة في الدورة الأولى. فيما تنطلق عقب صلاة العصر من اليوم نفسه، حلقة نقاش موسعة، يشارك فيها ستة أعضاء من اللجان العاملة في الجائزة، يديرها الدكتور عبدالله القاضي الأستاذ المشارك في التخطيط الحضري في جامعة الدمام، عضو اللجنة التنفيذية للجائزة، وتجمع كلا من البروفيسور حسن الدين خان، الأكاديمي الأمريكي وعضو لجنة التحكيم في الجائزة، والدكتور صالح لمعي مصطفى رئيس قسم مركز إحياء تراث العمارة الإسلامية في جمهورية مصر العربية، وعضو مجلس أمناء الجائزة، والدكتور سهى أوزكان المعماري والأكاديمي التركي، وعضو اللجنة التنفيذية في الجائزة، والدكتور صالح الهذلول الأستاذ والناقد السعودي، عضو لجنة التحكيم في الجائزة، والمهندس سهل الحياري المعمار والفنان الأردني وعضو لجنة التحكيم. ويتناول البروفيسور حسن الدين خان في كلمته، تطورات العمارة في بيوت الله على مستوى العالم، والمدارس الفنية التي تنتمي إليها هذه التطورات، بداية من العصر الإسلامي، إلى العصر الحديث، فيما يركز الدكتور صالح لمعي مصطفى على العمارة في المساجد التاريخية على مر العصور، وأهمية المحافظة على هوية هذه المساجد، لتكون شاهدا على العصور التي وجدت فيها، أما الدكتور سهى أوزكان، فيتحدث عن الدور الذي قامت به جائزة "الأغا خان" في المحافظة على العمارة الإسلامية بجميع مدارسها الفنية، ويخصص الدكتور صالح الهذلول كلمته للحديث عن أهمية الجوائز الهندسية لتعزيز المحافظة على عمارة بيوت الله، ويتحدث المهندس سهل الحياري عن دور التقنية الحديثة في الارتقاء بعمارة المساجد، ومراحل تطور هذه التقنية. يشار إلى أن مجلس أعضاء أمناء الجائزة، يضم كلا من الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز (رئيسا)، وعضوية: عبداللطيف بن أحمد الفوزان (مؤسس الجائزة)، المهندس عادل فقيه (وزير العمل)، الدكتور خالد السلطان (مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن)، الدكتور أحمد محمد علي (رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية)، الدكتور صالح الوهيبي (الأمين العام للندوة العالمية للشباب الإسلامي)، الدكتور عبدالله العثيمين (الأمين العام لجائزة الملك فيصل العالمية)، الدكتور صالح لمعي مصطفى (رئيس قسم مركز إحياء تراث العمارة الإسلامية في مصر)، الدكتور عبدالله القاضي (وكيل جامعة الدمام)، عبدالله الهويمل (وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد). وتعد جائزة عبداللطيف الفوزان لعمارة المساجد الأولى من نوعها على مستوى المملكة والعالم، وتركز على الاهتمام بعمارة المساجد، وتصميماتها الخارجية والداخلية، بما يضفي عليها روعة وجمالا يليق بمكانتها في حياة المسلمين. ومن المقرر أن تركز هذه الدورة من الجائزة على المساجد التي بنيت في المملكة منذ 1970م، على أن تصبح عالمية الطابع، وتشمل باهتمامها مساجد على مستوى العالم في دوراتها المقبلة. مسجد مطار الملك خالد 36 مسجدا تتنافس على جوائز الدورة الأولى شارك ستة وثلاثون مسجدا في النسخة الأولى من جائزة عبداللطيف الفوزان لعمارة المساجد، وخضعت مشاريع هذه المساجد للتقييم الشامل من أعضاء لجنة التحكيم في الجائزة، ومن المقرر أن يشهد الحفل الختامي للدورة الأولى من الجائزة، الذي يقام اليوم في فندق شيراتون الدمام، ويرعاه الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية، ويحضره الأمير سلطان بن سلمان رئيس مجلس الأمناء في الجائزة، الإعلان عن أسماء المشاريع الفائزة. وخضعت مشاريع المساجد المشاركة، لعمليات تقييم شاملة، من أعضاء لجنة التحكيم، الذين اتبعوا معايير فنية معينة، تحقق أهداف الجائزة، بالتركيز على عمارة المساجد، واستثمار التقنية، وتطور العلم في الارتقاء بالتصاميم الهندسية لها، والعمل على ابتكار رسومات جديدة، تعلي من قدر المساجد، سواء في أشكالها الخارجية أو تفاصيلها الداخلية، بحيث تتصالح مع البيئة الموجودة فيها. وتبلغ قيمة الجائزة مليوني ريال، توزع على أربعة مساجد فائزة، بمعدل نصف مليون ريال لكل مسجد. يشار إلى أن الدورة الأولى من الجائزة، تركز على المساجد التي بنيت في المملكة خلال الأربعين عاما الماضية. والمساجد المشاركة هي.. مسجد مطار الملك فهد نجح المعماري الذي صمم مسجد مطار الملك فهد الدولي، أن يضفي لمسات على أجزائه، جعلت من هذا المسجد علامة بارزة وسط المطار. وبني مسجد المطار على سطح موقف السيارات، ويقع وسط منطقة مزروعة، تزيد مساحتها على ٤٦٠٠٠ م٢. مسجد الملك سعود ويعد مسجد الملك سعود، الأكبر في مدينة جدة، ويقع بمحاذاة شارع المدينة في حي الشرفية، على موقع مستطيل تبلغ مساحته نحو ٩٧٠٠ م٢. ويتصف المسجد الذي تبلغ مساحته ٦٥٧١ م٢، ويتسع لـ ٥٠٠٠ مصل، بمخطط ذي تشكيل معقّد يتماشى مع الشوارع المحيطة به من ثلاث جهات. مظلات المسجد النبوي بقدر ما تتمتع به المظلات المفتوحة في فناء المسجد النبوي من جمال وزخرفة إسلامية جميلة، بقدر الفائدة التي جعلتها هذه المظلات للمصلين تحتها، حيث تحول من وصول أشعة الشمس إلى الساحة خلال النهار، وتسمح بصعود الهواء الحار إلى الأعلى وقت إغلاقها في الليل. مسجد ساحة الكندي لا يملك الناظر لجامع حي السفارات الكبير (ساحة الكندي)، سوى الانبهار برقي مبانيه، وفخامة ساحاته، وهندسته المعمارية التي منحته جمالاً إضافياً، وجعلته متصالحاً مع ظروف البيئة من حوله. مساجد الأحياء الأربعة تتشابه مساجد الأحياء الأربعة في حي السفارات في الرياض، وهي: مسجد منطقة ابن موسى، ومسجد منطقة أبي بكر الكرخي، ومسجد منطقة ابن زهر، ومسجد منطقة أبي الوفاء البوزجاني، في الكثير من الانفرادات الهندسية، التي توافقت مع بيئة الحي وطبيعته. مسجد مطار الملك خالد رسخت أركان مسجد مطار الملك خالد الدولي فوق مخطط سداسي الشكل، يُظهر تصميمه مزيجاً من المفردات المعمارية المختلفة، مع أن مصدر التأثير المعماري الرئيسي عليه هو مبنى قبة الصخرة في القدس ذو المقطع الثماني الشكل الذي تم بناؤه عام ٧٢ هـ (٦٩١م). مسجد مؤسسة الملك فيصل الخيرية يعد هذا المسجد جزءاً من مجمّع متعدد الاستخدامات، يضم مكاتب ومحلات تجارية ومرافق تعليمية وشققا سكنية. ويقع المجمّع على موقع مستطيل وتحيط أبنيته ساحة مفتوحة. مسجد الكورنيش رغم صغر مساحته، إلا أن مسجد الكورنيش، في مدينة جدة، يبدو وكأنه تحفة معمارية أصيلة، ذات أشكال تقليدية مستوحاة من التراث المعماري الإسلامي، أعيد تفسيرها في إطار معاصر، ويظهر المسجد تأثراً بالعمارة المملوكية وأيضاً بالعمارة المصرية التقليدية المستوحاة من عمارة الريف المصري. مسجد الإمام محمد بن سعود اعتمد مسجد الإمام محمد بن سعود في مدينة الرياض، على مفردات معمارية تقليدية، مثل: الجدران الضخمة، وملاقف الرياح، وكذلك استخدمت النباتات الملائمة للبيئة الصحراوية في تنسيق موقع المسجد، الذي يعد بالإضافة إلى الساحة المجاورة له، من المشاريع الحضرية المهمة. مسجد الجزيرة يمتاز مسجد الجزيرة بخصائص رئيسية، تميزه على بقية المساجد الأخرى، أهمها انفتاحه على ما حوله، واتصافه بإطلالة جميلة، ويستفيد المصلون فيه من نسيم البحر العليل. مسجد جامعة الملك عبدالله يعد مسجد جامعة الملك عبدالله للعلوم والتكنولوجيا، جزءاً من الحرم الجامعي لجامعة الملك عبدالله للعلوم والتكنولوجيا. يتصف المسجد بتصميم بسيط يستند على مخطط مستطيل الشكل. ولا يحتوي على أي قباب. مسجد الميقات يشبه مسجد الميقات، إحدى قلاع العصور القديمة، ولم تغفل هذه القلعة أي فنون للعمارة القديمة، بما فيها من تفاصيل دقيقة، تلفت الأنظار إليها. يقع مجمّع مسجد الميقات في منطقة ذي الحليْفة المعروفة أيضاً بأبيار علي. ويبعد ٩كم فقط عن المسجد النبوي الشريف. مسجد الملك عبدالعزيز يعد مسجد الملك عبدالعزيز جزءاً من مجمع شيّد في منطقة ريفية، يتضمن أيضاً سوقاً للخضار وساحة عامة. ويتسع المسجد لـ ٢٣٠٠ مصل في قاعات صلاة مخصصة لكل من الرجال والنساء. مسجد حي الفيصلية يقع مسجد الفيصلية في حي الفيصلية في الدرعية، على موقع محاط بأربعة شوارع، تبلغ مساحته ٢٣٨٠م٢. ويتماشى الموقع مع اتجاه شبكة الشوارع المحيطة به، بينما يتبع المسجد اتجاه القبلة. تبلغ مساحة المسجد ١٥٧٥م٢، ويتسع لـ ١٠٠٠ مصل. مسجد قباء يعد مسجد قباء، أحد أهم المساجد في التاريخ الإسلامي، باعتباره أول مسجد بني في عهد النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-، بعد هجرته إلى المدينة المنورة، تبلغ مساحة المسجد ٨٧٠٠ م٢، ويتسع لـ ٦٧٠٠ مصلٍ، تحويهم قاعة صلاة مستطيلة الشكل ومرتفعة، إذ أنها تقع على منصة. مسجد الزهراء نجح المهندس الذي صمم مسجد الزهراء، الواقع في منطقة القصيم شمال مدينة الرياض، أن يضفي عليه لمسات خاصة، جعلت من مبناه الخارجي علامة معمارية بارزة في محيطه. مسجد تركي السديري اعتمد مسجد تركي بن أحمد السديري في منطقة الغاط، شمال غربي مدينة الرياض، على عناصر وأنماط معمارية مستوحاة من عمارة نجد التقليدية، يتكوّن المسجد من مخطط مستطيل الشكل، يختلف اتجاهه عن إتجاه الشوارع المحيطة به، وذلك لمراعاة اتجاه القبلة. مسجد ورق يقع المسجد في المنطقة الصناعية بمدينة الدمام، وتبلغ مساحته ٣٠٧م٢ ويتسع لـ ٢٠٠ مصلّ. ويتخذ شكل مخطط مستطيل الشكل، أبعاده ١٢ x ٢٣,٥م. ولا يحتوي على أي قباب، ولكن يحتوي على مئذنة مستقلة، تقع إلى شرقه، مقابل مدخله الرئيسي. مسجد أرامكو ركز تصميم مسجد شركة أرامكو السعودية، على الإضاءة الملونة، والزخارف العربية القديمة، لإضفاء لمسات إبداعية على مبناه الصغير، الذي يبدو أشبه بجوهرة تشع نوراً كلما أقبل الليل، ولذلك، من يشاهد المسجد في الصباح، ليس كمن يشاهده في المساء.. فكل شيء فيه يختلف. يقع المسجد في مقر شركة أرامكو السعودية (الشركة العربية الأمريكية للزيت) في الظهران. مسجد المدّي شهدت مراحل مسجد المدّى في مدينة الرياض، الكثير من الابتكارات والابداعات، سواء في تصميماته الخارجية، أو عمليات بنائه، التي شارك فيها 225 عاملاً، وهدف مشروع المسجد إلى عرض إمكانية استخدام مواد تقليدية، مثل الطين المضغوط لتشييد أبنية مناسبة للاحتياجات المعاصرة. مسجد الرويس أراد مسجد الرويس المطل على كورنيش جدة، أن يتميز في بنائه وشكله الخارجي، بتصميم فريد، وطريقة بناء مختلفة، وكان له ما أراد، عندما اتخذ شكلا مميزاً، يلفت الأنظار إليه من على بعد أميال. تبلغ مساحة المسجد ٢٩٤٧ م٢. مسجد الزامل تسلح مسجد الزامل الواقع في منطقة السلمانية بمدينة الظهران، ببساطة شكله الخارجي وتصميمه الهادئ، ويحتل المسجد موقعاً مستطيل الشكل، وتتبع حدود الموقع اتجاهات شبكة الشوارع المحيطة به التي تتبع بدورها الإتجاهات الأصلية. مسجد ابن لادن رغم صغر حجمه، إلا أن مسجد ابن لادن، الواقع في منطقة منخفضة الكثافة في ضواحي مدينة جدة، يكشف عن نفسه، بتصميمه المميز، وزخارفه اللافتة، ونقوشه الفريدة من نوعها. تبلغ مساحة المسجد ١٣٩م٢، ويتسع لـ ١٠٥ مصلين. مسجد العزيزية يتفوق مسجد العزيزية، في مدينة جدة، على غيره من المساجد، بأنه مال نحو البساطة المتناهية في التصميم العام، والإبداع في التفاصيل، فكان الناتج، مسجداً يشار له بالبنان. مسجد إبراهيم سعيدان يتأثر مسجد إبراهيم محمد بن سعيدان في منطقة المروج في الرياض بجماليات العمارة المملوكية، التي تظهر بوضوح على زخارف الحوائط والجدران والأسقف، وهو ما جعل هذا المسجد، أحد أجمل المساجد في العاصمة الرياض. مسجد الحارثي يعد مسجد الحارثي أصغر مسجد في مجموعة مساجد الأحياء التي صممها المعماري عبدالواحد الوكيل في جدة، خلال العقد الأول من القرن الخامس عشر الهجري (فترة الثمانينات من القرن العشرين الميلادي). مسجد الفاتح يمتاز مسجد الفاتح بجمال شكله الخارجي، وتصميمه الرائع، الذي يبعث على الراحة النفسية للمصلين فيه. وقد تم تصميم هذا المسجد بطريقة فنية جميلة ومبتكرة، وكأنه جوهرة ثمينة، وسط الجبال العالية. وتبلغ مساحة مسجد الفاتح -المعروف أيضا بمسجد الخندق- ٤٠٠٠ م٢، ويتسع لـ ٢١٥٠ مصلّ. مسجد القبلتين ترجع أهمية هذا المسجد للمسلمين كافة، إلى كونه المكان الذي أمر فيه رسولنا الكريم محمد بن عبدالله -صلى الله عليه وسلّم-، بتغيير اتجاه القبلة من مدينة القدس إلى مكة المكرمة. وقام ببناء هذا المسجد، وزارة الحج في عام1988م. مسجد النخيل يتلألأ مسجد النخيل بهاءً ونوراً داخل حرم جامعة الملك سعود في مدينة الرياض، تبلغ مساحة المسجد ٦٢٠٠م٢، ويتسع لـ ٢٥٠٠ مصل في قاعة الصلاة الداخلية، بالإضافة الى ٧٥٠ مصل في فنائه. مسجد حسن عناني يقع مسجد حسن عناني ضمن موقع مساحته ٥٠٠٠٠ م٢ يحاذي كورنيش جدة. وتبلغ مساحة المسجد ٢٠٦٧ م٢، ويتسع لـ ١٥٠٠ مصلٍ في قاعة الصلاة الداخلية، بالإضافة إلى ٢٠,٠٠٠ مصل في ساحات الصلاة الخارجية. مسجد الجفالي ينفرد مسجد الجفالي في مدينة جدة، بمزايا عدة، تخصه وحده دون غيره، أبرزها: أنه يحاكي تصميمات ثلاثة مساجد معروفة في المملكة، كما أنه ذو رؤية هندسية مختلفة، اعتمدت على العمارة المحلية، وطوعتها بشكل رائع وأنيق، حتى يكون أحد أشهر المساجد في جدة.