قال الأكاديمي في جامعة سالزبورج، فريد حافظ، أحد المشاركين في كتابة تقرير "الإسلاموفوبيا في أوروبا 2015": إنه "ينبغي الاعتراف بالإسلاموفوبيا كجريمة، وإضافتها إلى كافة الإحصائيات الوطنية في الدول الأوروبية. وأوضح حافظ، أن "الإسلاموفوبيا أو العنصرية ضد المسلمين، غير متعارف عليها بشكل كبير في أوروبا، وغير معترف بها كجريمة"، مبينًا أن مواقف الحكومات الأوروبية تجاه المسلمين أصبحت أكثر عدوانية. وأكد ضرورة اتخاذ الأحزاب السياسية في أوروبا مواقف مشتركة ضد الإسلاموفوبيا، وأنه "ينبغي اعتبار الاعتداء على أديان واعتقادات الأشخاص في إطار جرائم الكراهية، وتقديم خدمات استشارية للذين يتعرضون لتلك الاعتداءات". بدورها أشارت الأكاديمية في جامعة هومبولت ببرلين آنا استير جونز، خلال ندوة بمركز الدراسات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التركي (سيتا) في أنقرة، عُرض خلالها تقرير "الإسلاموفوبيا"، إلى التحركات المعادية للإسلام التي تنفذها مجموعة "وطنيون أوروبيون ضد أسلمة الغرب" (بيجيدا) في ألمانيا، مؤكدة ضرورة توحّد كافة الفئات في أوروبا لمكافحة ظاهرة الإسلاموفوبيا خلال الأعوام المقبلة. من جهته قال الأكاديمي في جامعة ليل الفرنسية أوليفر استيفيس، إن الإسلاموفوبيا والعداء ضد الإسلام، ازداد بسرعة عقب الهجوم الذي تعرضت له مجلة "تشارلي إيبدو" الساخرة العام الماضي، والهجمات الإرهابية الأخيرة التي استهدفت العاصمة باريس، مبينا أن العديد من وسائل الإعلام التي تنشر الإسلاموفوبيا، باتت تباع بشكل كبير. بعد الهجمات الإرهابية على بروكسل أسرعت الصحف الألمانية لتحليل أسباب الإرهاب وأهداف الإرهابيين. بعضها حمّل المسؤولية لفشل الدولة أو لإهمال المجتمعات وظهور المجتمعات المرادفة في أوروبا. إسفين بين مسلمي أوروبا غداة تفجيرات بروكسل، قالت صحيفة "تاغسشبيجل" الألمانية "إستراتيجية الإرهابيين واضحة: يريدون دق إسفين بين المسلمين الذين يعيشون في أوروبا وبين من حولهم من غير المسلمين. بهذه الهجمات تتعمق عدم الثقة، وتتسارع عزلتهم، وحينما يبدأ رد الفعل العكسي من المجتمعات الأوروبية تجاه كل ما هو مسلم، المساجد، الحجاب، وحتى قائمة الطعام الحلال، سيكون الإرهابيون قد حققوا هدفهم". من جانبها رأت صحيفة "هامبورج ابيندلات" أنه:" لن يحدث تطور، من دون معلمين، يراقبون، ومن دون أخصائيين اجتماعيين يستمعون، وأئمة مساجد يسألون. الحرب ضد الإرهاب بحاجة إلى دولة قوية ومجتمع مدني يقظ". مؤشرات لصعود الصراع تنامي قوى يمينية فكرية في الغرب صعود منظمة (بيجيدا) المناهضة للإسلام صعود قوى اليمين الشعبوي المتطرف في الغرب شعبية ظاهرة دونالد ترامب في أميركا صامويل هنتنجتون عالم سياسة أميركي أحد أكثر علماء السياسة تأثيراً في النصف الثاني من القرن العشرين بروفسور في جامعة هارفارد لـ 58 عاماً تصفه جامعة هارفارد بمعلم جيل من العلماء في مجالات متباينة عُرف عنه تحليله للتنمية السياسية والاقتصادية في العالم الثالث آخر كتبه صدر عام 2004 وكان تحليلاً للهوية القومية الأميركية كان ديموقراطياً وعمل مستشاراً لنائب الرئيس ليندون جونسون، هوبرت همفري كان مخططاً أمنياً في إدارة الرئيس كارتر شارك في تأسيس مجلة فورين بوليسي ترأس عدة مراكز دراسات بحثية. فرانسيس فوكوياما أستاذ جامعي أميركي ولد عام 1952 عالم سياسة، اقتصاد سياسي، فيلسوف سياسي، مؤلف اشتهر بكتابه نهاية التاريخ والإنسان الأخير الصادر عام 1992 استشرف كتابه انتشار الديموقراطيات الليبرالية والرأسمالية والسوق الحرة في أنحاء العالم ارتبط اسمه بالمحافظين الجدد يعمل في مركز الديمقراطية والتنمية وسيادة القانون بجامعة ستانفورد منذ 2010. تتمحور أطروحاته حول قضايا التنمية والسياسة الدولية. مؤلفات: أميركا على مفترق طرق: الديموقراطية، السلطة ميراث المحافظين الجدد (2006)، الخلل الكبير: الطبيعة البشرية وإعادة بناء النظام الاجتماعي (1999) أصول النظام السياسي (2011). عمل في هيئة تخطيط السياسات بوزارة الخارجية الأميركية في الثمانينيات. شارك في تأسيس مجلة أميركان إنترست عام 2005 3 حضارات تتصارع بحسب هنتنجتون الحضارة الإسلامية الحضارة الصينية الحضارة الغربية الحضارات الأخرى الحضارة اللاتينية الحضارة اليابانية الحضارة الهندية الحضارة الأرثوذكسية الحضارة الإفريقية الحضارة البوذية