المواطن له طاقة وقدرة محدودة على التحمل اذا زادت الأعباء عليه.. فهناك من صبر حتى ملَّ الصبر منه، وهناك من ينتظر بيت العمر من وزارة الاسكان ما يقارب 25 عاماً ولم يسمع إلا الوعود، وآخر تائه في اروقة المستشفيات وخلف اللجان الطبية للحصول على تقرير طبي يسهل له العلاج بالخارج او التقاعد المبكر، كما ان هناك مواطنين يتابعون قضاياهم منذ سنوات في اروقة المحاكم ومرت السنون وأصبح ابناؤهم يتابعون القضايا بعدهم؟ وهناك قصة تذكرني بهذا الموقف: ذكر أن رجلاً كان له جمل ضخم قوي، فأراد السفر فجعل كل متاعه عليه حتى لا يبقى متسع لأي متاع والجمل مازال متماسكاً، فقد أصبح على ظهره ما يحمله اربعة جمال. وبدأ البعير يترنح من ثقل المؤنة والناس يطالبون الرجل ويقولون له يكفي ما حملت عليه فأخذ حزمة من تبن وقال هذه خفيفة فلما طرحها على ظهر البعير سقط على الارض.. فصارت قصته مثلاً.. قشة قصمت ظهر بعير! أين الاهتمام بالمواطنين والسعي لاستقرارهم؟ ] أبو مالك
مشاركة :