القاهرة - سامية سيد - تواجه شركة ميتا، الشركة الأم لفيسبوك، مشكلة في إسبانيا، حيث رفعت مجموعة تمثل 83 وسيلة إعلام إسبانية دعوى قضائية بقيمة 550 مليون يورو (598 مليون دولار) ضد الشركة بسبب المنافسة غير العادلة في سوق الإعلانات. ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن الجمعية قولها إن الدعوى رفعتها جمعية نشر الصحف AMI أمام محكمة تجارية الأسبوع الماضي، وقالت المجموعة إن استخدام Meta "الضخم" و"الممنهج" للبيانات الشخصية من مستخدمي منصاتها Facebook وInstagram وWhatsApp يسمح لها بالحصول على ميزة غير عادلة لتصميم وتقديم إعلانات مخصصة تشكل منافسة غير عادلة. وأضافت أن معظم الإعلانات التي تضعها Meta تستخدم البيانات الشخصية التي تم الحصول عليها دون موافقة صريحة من العملاء وبالتالي تنتهك قواعد حماية البيانات. في الآونة الأخيرة، تلقت الشركة - التي تمتلك واتساب وإنستغرام وفيسبوك - انتكاسة بعد أن رفض قاض أمريكي طلبها بأن تتولى المحكمة قضية تتعلق بالخصوصية مرفوعة ضد ميتا، حيث سعت لجنة التجارة الفيدرالية الأمريكية (FTC) إلى تقليل مقدار الأموال التي كسبها عملاق وسائل التواصل الاجتماعي من المستخدمين الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا. تعود القضية إلى أيام فضيحة كامبريدج أناليتيكا عندما وافقت فيسبوك على دفع غرامة قدرها 5 مليارات دولار لحل الانتهاكات المزعومة لعام 2012 لتضليل المستخدمين حول مدى سيطرتهم على بياناتهم الشخصية، وقالت شركة Meta، التي كانت تعرف آنذاك باسم Facebook، إنها ستعزز ممارسات الخصوصية الخاصة بها لتسوية القضية. ومع ذلك، اتهمت لجنة التجارة الفيدرالية شركة Meta بارتكاب المزيد من انتهاكات الخصوصية في مايو من هذا العام، زاعمة أن الشركة تضلل الآباء بشأن مدى سيطرتهم على الأشخاص الذين يتواصل معهم أطفالهم في تطبيق Messenger Kids. وردًا على ذلك، رفعت شركة Meta دعوى قضائية ضد لجنة التجارة الفيدرالية (FTC) في محاولة لمنع الوكالة من إعادة فتح تسوية الخصوصية لعام 2020 مع الشركة. يمكنكم متابعة أخبار مصر و العالم من موقع كلمتك عبر جوجل نيوز
مشاركة :