بسبب محدودية التمويل وعدم التوصل إلى اتفاق مع الحوثيين بشأن تقديم قدر أقل من المساعدات. وقال البرنامج، في بيان اطلعت عليه الأناضول: "يعلن برنامج الأغذية العالمي إيقاف برنامج المساعدات الغذائية في المناطق اليمنية الخاضعة لسلطات صنعاء (الحوثيين)؛ بسبب محدودية التمويل وعدم التوصل الى الاتفاق مع السلطات لتنفيذ برنامج أصغر يتناسب مع الموارد المتاحة للأسر الأشد ضعفا واحتياجا". وتابع: "يأتي هذا القرار الصعب، الذي تم اتخاذه بالتشاور مع الجهات المانحة، بعد ما يقرب من عام من المفاوضات، والتي لم يتم خلالها التوصل إلى اتفاق لخفض عدد الأشخاص المستفيدين من المساعدات الغذائية المباشرة من 9.5 مليون إلى 6.5 مليون شخص". و"بدأ مخزون الغذاء بالنفاد في المناطق الخاضعة لسلطات صنعاء بشكل كامل تقريبا، وقد يستغرق استئناف المساعدات الغذائية، حتى في ظل التوصل إلى اتفاق فوري مع السلطات، ما يقارب أربعة أشهر بسبب انقطاع سلسلة الإمداد للمساعدات الغذائية"، وفقا للبيان. فيما أفاد برنامج الأغذية بأنه سيواصل برامجه المتعلقة بـ"تعزيز القدرة على الصمود وسبل العيش والتغذية والوجبات المدرسية، للحد من تأثير التوقف المؤقت لتوزيع الأغذية، ورهنا بتوفر التمويل اللازم، وكذا تعاون السلطات في صنعاء". وبالنسبة لمناطق سيطرة الحكومة، قال البرنامج إنه "ستستمر عمليات توزيع المساعدات الغذائية العامة، مع التركيز بشكل أكبر على الأسر الأشد ضعفا واحتياجا، بما يتماشى مع التغيرات في الموارد". وحتى الساعة 18:45 "ت.غ" لم يصدر تعقيب من جماعة الحوثي ولا الحكومة بشأن بيان برنامج الأغذية. وبسبب تداعيات الحرب، يعاني اليمن واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية والاقتصادية في العالم، إذ يحتاج أكثر من 20 مليون شخص إلى مساعدات، وفقا للأمم المتحدة. ومنذ أشهر يشهد اليمن تهدئة من حرب بدأت قبل نحو 9 سنوات بين القوات الموالية للحكومة الشرعية وقوات جماعة الحوثي المسيطرة على محافظات ومدن بينها العاصمة صنعاء (شمال) منذ عام 2014. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :