إِكسبو 2030 واقعا بعد حلم

  • 12/6/2023
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

@Ahmedkuwaiti في يوم استثنائي انحبست أنفاسنا مع الملايين المتابعين، حتى أعلـن فوز المملكة الـتاريخي، بتنظيم معرض إكسبو 2030 . والـذي يأتي متزامنا لتتويج رؤية المملـكة 2030 الـطموحة، هـنا قد فازت الجدارة والإرادة الـسعودية، فاز العمل الضخم الـذي سيشهده الـعالـم كنسخة استثنائية متوجا قصة الـتحول الـوطني الـتي يقودها سمو سيدي ولـي الـعهد «حفظه الله» ، وبثقة الـعالـم جاء الاختيار كترجمة فعلية لما تزخر به ثقافتنا من أصالـة، ولما حققنا من منجزات تنموية ورائدة للإنسان على أراضينا، وتأكيد على مكانتنا الإقليمية والدولية. - في هذه النسخة، المعرض بمثابة تمكين محاور مهمة لدراسة أثر نتائج أهداف خطط الـتنمية المستدامة وهو أحد تركيز وجهود الأمم المتحدة الـتي خططت لـتحقيقها لخدمة الـبشرية في الـعالـم. من هـنا يأتي محور «معا نستشرف المستقبل» ، بمثابة دعوة من أجل تعزيز الجهود مجتمعه نحو ابتكار حلول لتحديات الـعالمية، والـعمل علـى تغيير مسار مستقبل الـكوكب نحو غد أفضل، لتوفير حياة مستدامة زاهرة. ومن خلال منصات لـلابتكارات العلمية والـتقنية، ولـتحقيق هـذه الـغاية، يعد المعرض دعوة إلى العالم أجمع للالتقاء والاتحاد والتركيز على قوة العلم والابتكار والتسويق لـها، من أجل تطوير وتبادل الـرؤى لمستقبل مختلف. إكسبو حدث عالمي ضخم يمتد لأكثر من 100 عام، وكل 5 سنوات يطل على العالم، بمشاركة 246 دولة، وعروضه تستمر إلى 6 شهور، والذي تنافست الدول على استضافته عبر أزمنة مختلفة. انطلق عام 1851 من لـندن مستعرضا ابتكارات الـثورة الصناعية الأوروبية آنذاك، وترك على مدار السنين إنجازات ضخمة، أبرزها التحف المعمارية في عدة دول مثل «برج إيفل» في باريس، والـذي شيد قبل استضافتها للحدث. - وستسهم استضافتنا لـه إلـى منافع كبيرة ونسخة سوف تضيفاستثناء لما قدم من قبل، منها حجم النمو والأثر الـذي ستشهده المملكة في القطاع السياحي، شكل الرياض بعد تجهيز مساحات تصل إلـى 6 ملايين متر مربع لاستقبال 40 مليون زائر لإقامة الحدث. ما سوف نشهده من تعاظم الـفرص الـتنموية والاقتصادية والـبشرية والاستثمارية ومدى مساهمة ذ _ لك في الـناتج المحلـي، والأثر الـثقافي الـذي سوف يشهده الـزوار للاطلاع علـى ثقافتنا وعاداتنا وكرمنا وأخلاقنا. - خلاصة الـقول، إنها فرصة مثالـية لمشاركة قصتنا الـناجحة الـطموحة مع الـدول والـشعوب، لتترك أثرا ملهما في ذاكرة الجميع. هذا الحدث الـتاريخي المتفرد بفكره وتقنياته وثقافته ومعرفته واقتصاده، هنا سوف نستقبل العالم وسوف نبهرهم. فلـنثبت لـلـعالـم قدرتنا. جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل

مشاركة :